أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، على حق شعبنا الطبيعي والقانوني في جلب إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال" إلى العدالة الدولية، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني لن يتراجع ولن يتوانى عن محاسبة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه المتعاقبة والمتعددة ضد الإنسانية وحقوق الإنسان.
جاءت تصريحات عشراوي هذه، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبت بتواطؤ وحماية الجيش الاسرائيلي بقيادة "أريل شارون" آنذاك ضد آلاف المدنيين الأبرياء من اللاجئين الفلسطينيين العزّل في مخيمي اللجوء صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 وأدت إلى استشهاد اكثر من 3000 لاجئ فلسطيني.
وقالت عشراوي: "لا تزال هذه المجزرة تشكل فصلا مأساويا في التاريخ الفلسطيني، فبعد مضي خمسة وثلاثين عاما، ستبقى صبرا وشاتيلا شاهدا على ارهاب إسرائيل وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وإن هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها الاحتلال لن تمر دون عقاب".
وتابعت:" على المجتمع الدولي بأسره ألا ينسى أن معاناة أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني لم تحل بعد، وبدلا من استهداف "الأونروا"، يجب على إسرائيل والولايات المتحدة، أن تعملا على تنفيذ العدالة الدولية بحق اللاجئين الفلسطينيين والتي نص عليها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولا سيما قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 (1948)، واتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الحقوق المدنية والسياسية (1966) والإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) ".