أحيت حركة الشبيبة الفتحاوية "ساحة غزة" اليوم السبت، ذكرى صبرا وشاتيلا الـ35 في المحافظة الوسطى، وذلك بحضور قيادات وكوادر الشبيبة وأحد الناجين من المجزرة "خنساء فلسطين" رحاب كنعان، التي فقدت 37 فرداً من عائلتها جراء المجزرة.
وأكد ممثل التيار الإصلاحي بحركة فتح في ساحة لبنان، صبحي عفيفي، خلال كلمة ألقاها، على أن المجزرة جرح فلسطيني نازف في الذاكرة الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لا ينسى أثار هذه الجريمة الإسرائيلية التي ما زالت مسيطرة على ذهن كل من عاصرها من حيث البشاعة.
وأضاف أن صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما الكاملة تجاه الفلسطينيين، ومعاقبة إسرائيل على كافة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت.
بدورها، أشارت كنعان، إلى مجازر عايشتها أدت لاستشهاد وإبادة عوائل بأكملها، مؤكدة على أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال "صبرا وشاتيلا" ما تزال أثارها قائمة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا ارتكبها الجيش الإسرائيلي والميلشيات اللبنانية بـ 16 أيلول/ سبتمبر عام 1982 في مخيم صبرا وشاتيلا بلبنان، استمرت لثلاثة أيام وأوقعت عدد كبير من الشهداء المدنيين العزل بين 3500 إلى 5000 شهيد، من رجال وأطفال ونساء وشيوخ، بمخيم يسكنه آنذاك 20 ألف نسمة.