أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، على الالتفاف حول القيادة الفلسطينية لمواجهة مساع حكومة الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مشددًا على النضال من أجل تحقيق الثوابت الوطنية.
وقال أبو يوسف في حديث إذاعي، مساء اليوم الأحد: "إن حكومة الاحتلال وبحماية الإدارة الأمريكية تحاول إلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ومنعهم من حقوقهم في عودتهم إلى ديارهم"، وأن الوكالة قد قررتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وتأمين الحد من متطلبات إلى حين تمكنهم العودة إلى ديارهم وأراضيهم المسلوبة، حسب القرار الأممي 194 الذي نص على عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
ورأى أبو يوسف، أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تعتمد المذابح والمجازر لإنهاء حق العودة، فيما وكالة الغوث تقلص خدماتها المقدمة للفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم عموما وقطاع غزة خصوصا، حيث الظروف المعيشية الصعبة.
كما وأشار، إلى الإجماع الوطني على قرارات منظمة التحرير الفلسطينية المؤكدة على حق اللاجئين بالعودة وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجه أبو يوسف العناية الى أهمية خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل، حيث سيؤكد على الثوابت الوطنية وحل عادل للقضية الفلسطينية والتي من دونها لن يحل السلام في المنطقة، وبعد 100 عام من وعد بلفور و70 عام من الاحتلال الاسرائيلية و24 عاما لتوقيع اتفاق أوسلو، مشددًا على واجب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي، ولفت إلى قرارات جديدة في ظل المتغيرات بالمنطقة ومحاولة حكومة الاحتلال وأد خيار الحل على أساس الدولتين.