أمريكا: لن ندعم وسنعارض قرارات مقاطعة إسرائيل

السفير الأمريكي لدى إسرائيل دان شابيرو
حجم الخط

 قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دان شابيرو، إن بلاده “لن تدعم وستعارض بشدة أية قرارات مناوئة لإسرائيل”.

وأضاف شابيرو، الذي كان يتحدث باللغة العبرية إلى الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح الخميس: “نعارض بشدة مقاطعة إسرائيل، وسنعارض مقترحات نزع الشرعية عنها إذا ما طُرحت في الأمم المتحدة أو في أي مكان آخر”، في إشارة منه إلى تنامي المقاطعة الأكاديمية والتجارية الدولية لإسرائيل.

واعتبر أن “الوسيلة الأكثر نجاعة للمواجهة، والنضال ضد هذه المظاهر (المقاطعة) هي من خلال التقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين”.

وأشار السفير الأمريكي إلى أنه “لا توجد حالياً أية مؤشرات على استئناف هذه المفاوضات قريباً”.

وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على استئنافها مجدداً.

ولفت شابيرو إلى أن واشنطن لم تتلق حتى الآن المشروع الفرنسي (لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية)، لكنها ستحدد موقفها من المشروع حال تلقيه. كنا قد أخبرنا الفرنسيين أن الوقت الحالي ليس الوقت الملائم لذلك لأننا منشغلون حالياً بالموضوع الإيراني”.

لكن السفير الأمريكي قال إن بلاده “تتوقع من إسرائيل والفلسطينيين القيام بخطوات تثبت استعداد الطرفين لحل الدولتين”.

وأخذت الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله خلال الانتخابات الإسرائيلية في شهر مارس/ آذار الماضي بأنه سيمنع قيام دولة فلسطينية.

لكن نتنياهو عاد وأعلن في الأسابيع الأخيرة أنه يدعم حل الدولتين لشعبين.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن فرنسا تعكف على صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن الدولي يحدد خطوط عامة للوصول إلى حل دولتين وهي إسرائيل ودولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل للأراضي والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، وحل عادل ومنطقي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، على أن تستكمل المفاوضات، التي يطلقها ويتابعها مؤتمر دولي، في غضون 18 شهراً على أن تقوم باريس وعواصم غربية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم الوصول إلى حل مع نهاية هذه الفترة.