إذا كنت فوق السابعة والعشرين وغير متزوجة.. فهذا لك!

إذا كنت فوق السابعة والعشرين وغير متزوجة.. فهذا لك!
حجم الخط

هل بلغت السابعة والعشرين ولم تتزوجي بعد أو تعثري على الحب الحقيقي أو الشريك المناسب لك؟

لا تقلقي، فالحياة لا تدور في فلك الحبيب أو الزواج، بل في الأساس تدور من حولك أنت، خصوصاً أن فترة العشرينات يجب أن تكون منقسمة الى مرحلتين، الأولى التي يجب أن تعيشي فيها أجمل أيام حياتك وأكثرها جنوناً بالتزامن مع حصولك على تعليمك الجامعي، إذ يجب أن تكتشفي نفسك أكثر خلال هذه المرحلة وتبلوري شخصيتك وخصالك فتجمعين مجموعة من الخبرات.

ثم تأتي المرحلة الثانية التي تلي فترة الخامسة والعشرين، التي يجب أن تبدئي بالشعور بالهدوء شيئاً فشيئاً في خلالها، فتكونين وصلت الى مرحلة من النضوج الفكري والثقافي والجسدي الذي يخوّلك الحصول على وظيفة مناسبة لك تسمح لك بالتطور فالنجاح والتفوق والوصول الى مرحلة من الاستقرار المادي التي تسمح لك بدورها بأن تقومي بكل ما ترغبين القيام به.

ومع هاتين المرحلتين، تختبر المرأة شعوراً بالنضوج الفكري الذي يمكّنها من تكوين صورة واضحة وكاملة متكاملة عن الشريك المناسب لها، فلا تعود تتّكل على الشكل الخارجي والانجذاب الجسدي الذي يتبلور الى حال من الولع والحب بل تبدأ بالبحث عن حبيب يكملها ويتلاءم مع شخصيتها فيكون سنداً عاطفياً ومادياً على السواء في حياتها وبالتالي لا تعود مضطرة الى التخلي عن أحلامها في الحياة بهدف الحصول على أسرة وعائلة. (اكتشفي مع ياسمينة ماذا سيحصل معك إذا كنت امرأة أربعينية)

ففي عصرنا هذا، باتت المرأة قادرة على تحقيق توازن بين حياتها العاطفية والمهنية وهذا ما يتطلّب وقتاً من هنا، باتت هذه الفتاة تتأخّر كثيراً للوقوع في الحب أو العثور على شريكها، خصوصاً أن تركيزها بات منصباً على حياتها المهنية والاجتماعية، لبناء شخصيتها وإبراز صورتها في المجتمع كامرأة قوية وناجحة ومستقلة تتمتّع بثقة عالية بالنفس.

ومع إعلاء شأنها، تبدأ المرأة بالبحث عن شريك يناسب هذه المعايير العالية فيكون قيمة مضافة على حياتها بدلا من أن تتحول هي إلى سلعة يستعرضها أمام الآخرين.

وبالتالي، يا عزيزتي، إن تأخرت في العثور على الشريك، لا تقلقي، فالحياة كلّها أمامك وما مرور الوقت سوى عامل مساعد لك للحصول على الأفضل، فكلّما تطورت كان الشريك الذي سيجذب عقلك وقلبك في آن على صورتك وقريباً أكثر من تطلعاتك وكلما زادت حظوظ نجاح العلاقة وكانت السعادة الحقيقة وراحة البال من نصيبك.