التقى المستشار الإعلامي لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الأربعاء، وفدا برلمانياً أوروبياً، وأطلعهم على آخر الأوضاع التي يمر بها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والممارسات اللانسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم دون الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان.
ودعا عبد ربه، خلال اللقاء، البرلمانات الأوروبية ومؤسسات المجتمع الدولي وكافة الدول، إلى إلزام إسرائيل باحترام معايير وقوانين حقوق الإنسان من خلال مقاطعتها وفك اتفاقيات الشراكة الأمنية والتجارية والثقافية والاقتصادية معها، بسبب استمرار انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وخاصة الأسرى في السجون .
وقال: ما دامت إسرائيل، كسلطة محتلة، تستهتر بالعالم وبالقوانين الدولية وتتصرف كدولة فوق القانون وتضرب بعرض الحائم العدالة الإنسانية، لا بد من تطور مواقف الدول بتفعيل سياسة المقاطعة لإلزامها والضغط عليها لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى والمعتقلين.
وأشار عبد ربه، إلى انتهاكات عديدة يتعرض لها الأسرى، كالإعدامات بدل الاعتقال، والحرمان من الزيارات، والاعتقال الإداري التعسفي، وعمليات القمع والبطش بحق الأسرى والتعذيب والتنكيل، والمحاكمات غير العادلة، واحتجاز الجثامين واعتقال الأطفال والمرضى والنساء .
ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجموعة اليسار الموحد في البرلمان الأوروبي نقولاس سيلكويوتس من قبرص، على أنهم طرحوا قضية اعتقال الأطفال أمام اللجان البرلمانية الأوربية، وأن هناك انتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم، وأن البعثة الإسرائيلية تحاول دائما عرقلة أي جهود تبذل لتنديد بممارسة سلطاتها.
وتابع: أن هناك خروقات إنسانية واضحة فيما يتعلق باعتقال الأطفال والنواب وممارسة الاعتقال الإداري، والجهود يجب أن تتظافر لوقف تلك السياسات التي تمارسها إسرائيل.