أوقف مونبلييه سلسلة انتصارات ضيفه باريس سان جيرمان، بتعادل سلبي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الفرنسي.

بتلك النتيجة ظل سان جيرمان في الصدارة برصيد 19 نقطة، وفقد نقطتين في سباق المنافسة بعد 6 انتصارات متتالية، ليمنح ملاحقه موناكو (18 نقطة) هدية ثمينة، كما رفع مونبلييه رصيده إلى 8 نقاط في المركز 12.

تأثر الفريق الباريسي كثيرًا بغياب نجمه البرازيلي نيمار، بينما قدم ثنائي الهجوم إدينسون كافاني وكيليان مبابي أداءً باهتًا، وفشلا في اختراق دفاع مونبلييه على مدار أكثر من 90 دقيقة.

لعب أوناي إيمري بخطة 4-3-3، وأجرى عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، التي ضمت في حراسة المرمى ألفونس أريولا، أمامه رباعي الدفاعي توماس مونييه، ماركينوس وتياجو سيلفا ويوري بيرشيتش، ثم ثلاثي الوسط تياجو موتا وفيراتي وأدريان رابيو، خلف ثلاثي الهجومي دراكسلر وكيليان مبابي وكافاني.



أما ميشيل دير زاكاريان المدير الفني لمونبلييه، فانتهج خطة دفاعية بوجود خماسي في الخط الخلفي، ضمن خطة 5-4-1، واعتمد على سلاح الهجمات المرتدة وسرعات الثلاثي سولومون سامبيا وستيفان سيسينيون مع رأس الحربة الوحيد رودريجو نينجا.

وجد الفريق الباريسي صعوبة بالغة في اختراق دفاع منافسه، ولم يكن لظهيري الجنب مونييه وبيرشيش دورًا في تفكيك التكتل الدفاعي بكرات عرضية مؤثرة، بل كانت محاولات العملاق الباريسي عبر مشاكسات لمبابي وكافاني، لم تكن كافية لهز شباك بينامين ليكومتي حارس مرمى مونبلييه.

وافتقد إيمري كثيرًا لصانع الألعاب المميز في غياب نيمار، وتأخر كثيرًا في تبديلاته لتنشيط صفوف الفريق، حيث أجرى أول تبديلاته بعد مرور 66 دقيقة بإشراك لوكاس مورا مكان دراكسلر ثم داني ألفيس مكان مونييه.



أما الهجمات المرتدة لأصحاب الأرض، فكانت عشوائية، باستثناء محاولة في الدقيقة 67 من انطلاقة لكاسيمير نينجا، ولعبها عرضية أمام المنفرد جيروم روسيليون، إلا أن أريولا أنقذ الموقف بتدخله سريعًا لإمساك الكرة.

حاول مدرب مونبلييه تنشيط الخط الأمامي، أملاً في الاستفادة من الهجمات المرتدة، إلا أن البديلين فاكوندو بيريز وإيزاك مبينزا فشلا في مجاراة الدفاع الباريسي.

في الدقائق الأخيرة، رمى إيمري بورقة هجومية جديدة بإشراك جيوفاني لو سيلسو مكان تياجو موتا، ولكن لم يستفد المدير الفني الإسباني من تبديلاته في ظل التكتل الدفاعي القوي لمونبلييه الذي خرج بنقطة ثمينة على ملعبه ووسط جماهيره.