دعا كلاً من الحراك الشبابي الفلسطيني وقيادات العمل الشبابي في الفصائل والاتحاد العام للهيئات الشبابية في قطاع غزة اليوم الأحد، الرئاسة الفلسطينية إلى ضرورة التراجع عن القرارات الأخيرة التي اتخذتها ضد غزة.

كما طالبت المجموعات الشبابية في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في مؤسسة بيت الصحافة، حكومة التوافق لممارسة عملها ومهامها في القطاع، وإنهاء الملفات العالقة كافة وعلى رأسها موضوع الموظفين وفق ما تم الاتفاق عليه سابقًا.

وثمنت المجموعات الشبابية الخطوات التي قدمتها حركة حماس من أجل إتمام المصالحة من خلال حل اللجنة الإدارية، ومهاتفتها للرئيس أبو مازن ودعم خطواته بالأمم المتحدة.

وتوجهت بالشكر الجزيل لجمهورية مصر رئاسة وحكومة وشعبًا على ما يبذلونه من أجل القضية الفلسطينية واحتضانهم لملف المصالحة.

ووجهت المجموعات الشبابية شكرها لقطر وتركيا والمملكة العربية السعودية، وكل من ساهم في رأب الصدع الفلسطيني والمحاولة في تحقيق الوحدة الوطنية.

كما ثمنت الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للجنة التكافل بالقطاع من أجل إنجاز المصالحة المجتمعية ودفع الديات لضحايا الأحداث المؤسفة التي حدثت عام 2007م.

وطالبت المجموعات الشبابية الحكومة المصرية بضرورة تفعيل العمل في السفارة المصرية بقطاع غزة.

كما طالبت من المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي بضرورة الاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني والعمل على دعم التبعات المالية للمصالحة الفلسطينية.

وأعلنت المجموعات عن عقد سلسة من اللقاءات مع قيادات العمل الوطني والإسلامي في الأيام المقبلة بهدف إيجاد الآليات المناسبة من أجل المتابعة والتأكد من سير خطوات المصالحة على الأرض.

ولفت إلى أنه ستتوجه لعقد مؤتمر شبابي شعبي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والخارج لدعم الوحدة الوطنية.