"الثقافة" بطولكرم تنظم أمسية ثقافية بذكرى صبرا وشاتيلا

3.JPG
حجم الخط

نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة طولكرم وبالتعاون مع نادي دير الغصون الثقافي الرياضي الاجتماعي، أمسيةً ثقافيةً شعريةً بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، ورأس السنة الهجرية، بمشاركة د. نصوح بدران، ومحمد علوش، ومفتي طولكرم الشيخ عمار البدوي، وخضر سالم، وثناء هرشة، وعبد الجبار عودة، وذلك في قرية بجورة السياحية في دير الغصون.

 

من جهته، رحب عبد الرحمن خضر بالحضور، مثمناً النشاطات واللقاءات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع المؤسسات والمراكز الثقافية واهتمامها بإحياء كافة الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية والدينية، من خلال إشراك كافة المثقفين والمبدعين، بهدف تعزيز الثقافة الوطنية وتكثيف التواصل الثقافي، متطرقاً إلى الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة طولكرم في التأكيد على الاهتمام الفعلي بالثقافة.

 

من جانبه، قال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم إن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية في محافظة طولكرم وفي إحياء المناسبات، مضيفاً أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني.

 

بدوره، حيا عمار بدوي وزارة الثقافة ونادي دير الغصون الثقافي الرياضي الاجتماعي على تنظيم هذه الفعالية الثقافية بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية وذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، مشددا على ضرورة إحياء التراث الثقافي وإعلاء الشأن الثقافي وإبراز القدرات والملكات الشعرية التي يمكن إبرازها من خلال هذه الأنشطة التي ترعاها وزارة الثقافة.

 

واستذكر محمد علوش في قصائده شهداء مجزرتي صبرا وشاتيلا، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأن ذاكرة شعبنا ستبقى راسخةً وعصية في مواجهة آلة المحو ومشاريع النسيان.

 

واستعرض د. نصوح بدران فصلاً سردياً من وحي مناسبة صبرا وشاتيلا والتي تجسد ذكرياته الشخصية في بيروت إبان تنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا.

 

وألقى كل من الشاعرة ثناء هرشة وخضر سالم قصائد من وحي المناسبتين لاقت إعجاب الحضور.