أقام المجلس الفلسطيني الأمريكي في مقره بمدينة شيكاغو اليوم الإثنين، ندوة سياسية حول الوضع السياسي الراهن وأهمية خطاب الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، على أهمية إنجاز وإتمام المصالحة الوطنية، مضيفاً "أن الوحدة صمام الأمان للقضية، وأن الانقسام بحد ذاته هو عار وسكين في الخاصرة الفلسطينية، وأنه آن الأوان لننتهي من هذه الأزمة، ومن هذا الانقسام والتشرذم الذي نعيشه، ونخيب آمال الاحتلال البغيض، منوها إلى أننا لن نستطيع استرداد حقوقنا إن بقينا مشتتين، ولا نستطيع أن نستعين بأي أحد ونحن منقسمون".
وتحدث عن أهمية العمل على الساحة الأميركية باعتبارها من أهم الساحات الدولية وذلك من خلال المشاركة في الحياة السياسية والتأثير على الشارع الأميركي، وكسب مزيد من المناصرين للقضية.
وأضاف أن جميع مكونات شعبنا، تعاني الأمرين سواءً في غزة او الضفة من هذا الاحتلال البغيض، وهو يشكل العبء الأكبر الذي يعيق حرية المواطن الذي يرغب كما هو الحال في كل بلدان العالم لأن يعيش بحرية وكرامة وسلام على أرضه، وإن هذه المعاناة المشتركة لجميع مكونات شعبنا أو معظمه تشكل أرضيه خصبه للقاء والتسامح والتعالي على الجراح، والتصالح لإنجاز مرحلة التحرر الوطني.
وشكر القواسمي في نهاية الندوة، المجلس الفلسطيني الأمريكي على حسن الاستقبال والتواصل ونقل تحيات الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لإدارته وأعضائه.