سقط ليفربول في فخ التعادل مجدداً في دوري أبطال أوروبا بالتعادل مع سبارتاك موسكو بهدف لكل فريق ضمن مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

تقدم سبارتاك موسكو في الدقيقة 23 عبر اللاعب فيرناندو فيما تعادل كوتينيو في الدقيقة 31 ليرتفع رصيد الفريقين إلى نقطتين خلفاً للمتصدر إشبيلية الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط بعد الفوز على ماريبور متذيل الترتيب بنقطة واحدة.

المدرب يورجن كلوب إختار طريقة 4-3-3 كالمعتاد بوجود الثلاثي محمد صلاح وفيرمينيو وساديو ماني في المقدمة أما المدرب ماسيمو كاريرا فإختار طريقة 3-4-2-1 بوجود لويز أدريانو كمهاجم وحيد في المقدمة ومن خلفه الثنائي ساميدوف وبوبوف.

المباراة بدأت بسيطرة تامة من قبل لاعبي ليفربول على مجريات اللعب وزادت نسبة إستحواذ لاعبيه على الكرة لما يزيد عن 65% ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى بسبب التسرع والرعونة.

وفي الدقيقة 17 كاد البرازيلي فيرمينيو أن يفتتح النتيجة للضيوف بضربة رأس قوية ولكن الحارس تعامل معها ببراعة ومنع ليفربول من تسجيل هدف التقدم.

وفي الدقيقة 23 نجح اللاعب فيرناندو لاعب سبارتاك موسكو من إفتتاح النتيجة لفريقه عبر ركلة حرة مباشرة سكنت شباك ليفربول وسط حالة من الذهول على وجه لاعبي ليفربول.

تحسن أداء أصحاب الأرض نسبياً بعد الهدف على صعيد الإستحواذ ولكن دون خطورة كبيرة على المرمى.
في الدقيقة 31 ظهر البرازيلي كوتينيو بعد لعبة هات وخذ مع زميله ساديو ماني سجل على إثرها هدف التعادل لفريقه.

عادت السيطرة إلى لاعبي ليفربول مجدداً بعد التعادل ولكن دون اي خطورة حتى جاءت الدقيقة الأخيرة ليهدر ليفربول فرصة خطيرة من هجمة مرتدة تواجد فيها 4 لاعبين من ليفربول أمام مدافعين فقط ولكن كرة صلاح مرت من أمام المرمى ولم تجد اي متابع لها ليطلق الحكم صافرته بعدها معلناً نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

الشوط الثاني بدأ دون إجراء تغييرات من قبل كلا المدربين في ظل رغبة كلاهما في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت.

ظلت سيطرة لاعبي ليفربول مستمرة على مجريات اللعب، ولكن تسرع اللاعبين وقلة التركيز أبقت النتيجة كما هي في ظل فشل لاعبي ليفربول المستمر في إتقان لعب الكرة كلما إقتربت من المرمى.

مع وصول الشوط لمنتصفه وتحديداً الدقيقة 67، إضطر المدرب ماسيمو كاريرا لإجراء تبديل إضطراري باستبدال حارس المرمى بعد تعرضه للإصابة بعد إصطدامه باللاعب المصري محمد صلاح في أحد الهجمات.

لم يتغير شكل اللقاء بمرور الوقت وظلت الرعونة هي السمة الأساسية لأداء ليفربول.

إضطر الفريق الروسي لإجراء تبديل ثاني إضطراري قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق ولكن ذلك لم يؤثر مطلقاً على شكل اللقاء.

إحتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل الضائع بعدما توقف اللقاء لوقت طويل بسبب إصابة حارس المرمى وكاد خلالهم محمد صلاح أن يسجل هدفاً ثميناً بضربة رأس قوية ولكن حارس المرمى البديل تألق وتصدى للكرة ببراعة لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.