اقترب الحلم السوري بعد تأهل نسور قاسيون للملحق الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا 2018، ومع اقتراب موعد مواجهتي أستراليا، الشهر المقبل، تلقى الفريق ضربتين قاسيتين أربكتا الحسابات.
فبعد تأكد عدم مشاركة عمرو ميداني في المواجهتين لعدم تماثله للشفاء، إثر إصابته في مواجهة قطر في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية، جاءت الضربة القاضية بإصابة أحمد الصالح قائد المنتخب والعنصر المهم في خط الدفاع، مع فريقه في الدوري الصيني. ليدخل الشارع الرياضي في حالة حزن كبيرة وإحباط وعدم تفاؤل.
فوجود الصالح في الخطوط الخلفية كان يمنح الجميع ثقة ومعنويات كبيرة بخبرته وقوته وفدائيته في قطع الكرات وخاصة الطويلة والعرضية.
إصابة الميداني ثم الصالح، شكلت ضربة قوية غير متوقعة للجهاز الفني بقيادة أيمن الحكيم، الذي أعرب عن حزنه، وأكد أن عدم لحاق الاول بالملحق كان ضربة موجعة ولكنها متوقعة، فيما شكل غياب الصالح قبل أيام من التوجه لماليزيا، لطمة قاسية ومؤلمة لم يتوقعها.
ومن المؤكد أن إصابة ثنائي الدفاع السوري، سيؤثر سلبا على أداء المنتخب الذي تميز في مبارياته السابقة بقوة خطه الخلفي فدخل مرماه 8 أهداف فقط في 10 مباريات.
ورغم ذلك وعد الحكيم بأن يكون دفاعه في مواجهتي أستراليا بحالة جيدة، وأن البديل سيكون ضمن المنتخب، ولن يستدعي أي لاعب جديد كما طالب النقاد.
المنتخب السوري كسب لاعبين وزنهما "ذهب" في المباريات الأخيرة من التصفيات بعودة فراس الخطيب وعمر السومة، ولكنه خسر في مواجهتي استراليا مدافعين لا يمكن وصفهما إلا بالمخضرمين، وغيابهما خسارة كبيرة.