"القسام" تنعي الأسير المحرر محمد حسان

القسام تنعي الأسير المحرر محمد حسان.jpg
حجم الخط

توفي فجر الأربعاء، الأسير المحرر محمد حسّان (61 عامًا) من بلدة المغراقة وسط قطاع غزة، إثر مرض عضال ألم به.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم، حسّان الذي قضى نحو ربع قرن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إنه "أحد مجاهديها الأوائل ووالد الشهداء القساميين نضال وعمار".

وأضافت: "ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحدا".

وسألت كتائب القسام: "الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء".

ويعد حسّان من أوائل المقاومين المنتمين لحركة حماس، وانخرط في عملها العسكري وكان رفيقًا للمهندس القسامي عدنان الغول؛ كما ارتبط اسمه بالعمل الدعوي في مطلع الثمانيات.

واعتقل عام 1987 وهو ابن التاسعة والعشرين وله 5 أطفال، وقضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 25 عامًا بعد الحكم عليه بثلاثة مؤبدات و30 عامًا، وأفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

واستشهد اثنين من أبنائه، وهما عمار عام 2004، وابنه القائد القسامي نضال عام 2012 في آخر ساعة من معركة "حجارة السجيل".

من جانبها، نعت جمعية واعد للأسرى والمحررين حسان-أحد عمداء الحركة الأسيرة سابقًا- الذي رحل فجرًا إثر مرض عضال عانى منه خلال سنوات إفراجه الأخيرة.

وقالت واعد في بيان وصل "صفا" نسخة عنه، إنها: "تنعى هذا القائد الهمام الذي قدم أبناءه الاثنيْن الوحيديْن شهداء، وأمضى حياته رافعًا راية الحق، مدافعاً عن لواء الحرية والانعتاق".

ودعت واعد لأوسع مشاركة جماهيرية وشعبية في تشييعه بعد صلاة الظهر في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.

ولفتت إلى أنه سيجري مواراة جثمانه الثرى بجوار رفيق دربه القائد الشهيد عدنان الغول حسب وصيته.