استمر الاحتلال الإسرائيلي تسليح الجيش البورمي، ويصر على رفض وقف عملية التسليح، بالرغم من قرار الأمم المتحدة، الذي أكد على أن الجيش البورمي ينفذ عملية تطهير عرقي بحق الروهينغا.
وتحت عنوان "إسرائيل تسلح المجرمين"، كتبت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل بيع الأسلحة لبورما رغم أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضوا حظرا على الاتجار بالأسلحة مع بورما.
وأشار المحامي الذي مثّل ناشطي حقوق الإنسان، إيتي ماك، إلى أنه منذ أواسط القرن العشرين، وفي أجزاء واسعة من العام نفذ الجيش البورمي، جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كان للاحتلال دوراً بارزاً فيها من جهة التزويد بالسلاح والتدريب والمعلومات.