الأسير خضر عدنان يواجه خطرا حقيقيا علي حياته

20
حجم الخط

أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم ال33 علي التوالي يواجه خطرا حقيقيا علي حياته بسبب رفضه حتى اللحظة تناول أي نوع من المدعمات والفيتامينات واعتماده قي إضرابه علي شرب الماء فقط .

وأشارت الجمعية في بيان لها اليوم بأن وجه الخطورة يكمن في أن الأسير عدنان قد واجه وضعا صحيا حرجا وخضع لعمليات جراحية صعبة في نهاية إضرابه الأول الذي استمر 66 يوما عام 2012 ، وعليه فإن معاودته الإضراب عن الطعام لمدة طويلة قد ينذر بتدهور سريع وخطير علي حالته الصحية .

وأضافت بأن صحة الأسير عدنان الذي نقل أمس إلي مستشفى صرفند "أساف هاروفيه" قد تراجعت بشكل خطير ويعاني من حالة ضعف عام وآلام في كافة أنحاء جسده ويواجه صعوبة في الكلام والحركة كما أن شعره بدأ بالتساقط في مؤشر علي فقدان جسده لبعض وظائفه الحيوية الأمر الذي يثير القلق علي حياته .

وحذرت الجمعية من أن خطورة الوضع الصحي للأسير عدنان قد يدفع أطباء السجون لإجباره علي الطعام خشية من الحرج الذي ستُواجه به دولة الاحتلال في حال حصل له أي مكروه لا قدر الله ، خاصة وأن الاحتلال قد أدرك تماما عزم الأسير عدنان علي الانتصار في هذه المعركة مهما كلفه الأمر من تضحيات .

وشددت الجمعية علي ضرورة تدويل قضية الأسير عدنان الذي لا يخوض معركة فردية ، إنما ينوب في معركته عن الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم نحو ال500 أسير ولكونه يتصدي لقانون الاعتقال الإداري الجائر والمدان علي المستوي الدولي ، داعية بأن تتولي وزارة الخارجية الفلسطينية هذه المهمة عبر تفعيل دور السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية في كافة أنحاء العالم لإثارة الرأي العام العالمي وحشد الدعم المطلوب للانتصار لقضية الأسير عدنان وحق الأسرى في الحرية والكرامة .