بدأ منذ قليل الحفل التكريمي للمناضل الشهيد أبو علي شاهين بمركز الشوا الثقافي في مدينة غزة، لإحياء الذكري السنوية الثانية علي رحيله المناضل.

 وينظم الحفل مؤسسة الشهيد أبوعلي شاهين لتكريم أسرة الشهيد المناضل علي انجازاته و نضاله لاسترداد ولو جزء من حقوق الشعب الفلسطيني، في ذكرى رحيله الثانية.

 وقدم الحفل الأخ صلاح العويصي عريف الحفل، وذلك بعد السلام الوطني وقراءة الفاتحة.

 وتصدرت لافتة "أبو علي رحلت في غير زمن الرحيل وتركتنا وحدنا .. فالثورة بحاجة لشيخها" واجهة الحفل، للدلالة على رمزية الشيخ الشهيد في النضال ضد الاحتلال.

 وقال صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، خلال حفل التابين إن أهم ما كان يميز الراحل، هو تقديره للمواقف، ونقده الصريح، لكافة الأوضاع السيئة التي لم تكن تعجبه، خاصة أنه كان أحد المساهمين في تأسيس الحركة الشهيدة.. ومهد لوثيقة المصالحة في "حزيران" 2007.

 زيدان أكد أنه لا سبيل أمام حكومة التوافق الوطني اليت يرأسها رامي الحمد الله، سوى الدعوة لحوار وطني شامل، للبدء في تنفيذ بنود اتفاق القاهرة الستة، مطالباً حركة حماس بإلغاء ضريبة التكافل والضرائب التي فرضتها على أهالي القطاع، والتي قال إن المواطن الغزاوي لم يستفد منها في شيء، وأن حماس فرضتها لتغطية نفقات قياداتها.

وطالب بتوحد الكل الفلسطيني، لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

 وانتقد "زيدان" حالة العبثية التي تدار بها فلسطين، قائلاً: "يجب وضع حد للعبث بثوابتنا، وعدم تكرار ما حدث في مؤتمر كونجرس الفيفا، من سحب لطلب وقف عضوية اسرائيل في الاتحاد".

 من جانبه رحب المهندس علي شاهين، نجل القائد الراحل، بكل من شارك في حفل تابين والده، منتقداً دعوات المقاطعة التي أطلقها عدد من قيادات فتح، قائلا: "أشكر جميع الحضور الذين شاركوا في إحياء ذكرى الراحل، لكنني أشعر بالخجل لقرار بعض الفتحاويين بعدم المشاركة في حفل التأبين، وفي النهاية فإن عائلة شاهين تشكر حركة فتح وكوادرها على وقوفهم الى جانبهم".

 وألقى الشاعر علاء العبسي قصيدة رثي خلالها الراحل، ألهبت حماسة ومشاعر الحضور.

 في نهاية الاحتفالية قامت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، بغناء عدد من الأغنيات الحماسية، وشارك عدد من الشباب في الرقص على نغمات الفرقة.