زف البشريات لغزة

بالفيديو اللحام: حصار غزة انتهى وكافة الأطراف جدية بإنهاء الانقسام

بالفيديو: اللحام يزف البشريات لغزة ويؤكد جدية كافة الأطراف في إنهاء الانقسام
حجم الخط

قال المحلل السياسي د. ناصر اللحام، إن ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس في طريقه للنجاح، من أجل إعادة اللحمة بين شقي الوطن في غزة والضفة الغربية. 

وأشار اللحام خلال حديث تلفزيوني عبر فضائية معا التي يترأس إدارتها، إلى أن أسباب تفاؤله تعود لعدة أسباب، ومن أهمها أن الولايات المتحدة وإسرائيل أعطت الضوء الأخضر لإتمام الملف.

وأضاف: "إسرائيل لا تحارب المصالحة الآن وأمريكا أعطت الضوء الأخضر لإتمام الملف، بالإضافة إلى أن مصر وضعت ثقلاً كبيراً لإنجازها لعدة اعتبارات وطنية وديمغرافية وجغرافية، كما أنه لا يوجد مخرج آخر سوى إعادة وحدة الوطن، لأن الأمور وصلت إلى حد الكارثة الإنسانية في غزة".

وكشف اللحام أنه بدءًا من يوم الإثنين المقبل ستذهب الحكومة ورؤساء أجهزة أمنية خاصة رئيس المخابرات ماجد فرج لغزة، لافتاً إلى أن السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية هي من ستدير الأمن في غزة، وأنها ستتسلم مقراتها الأمنية بعد أن اختلتها حركة حماس، فضلاً عن تسلم حكومة التوافق وزارات العمل هناك.

وبيّن أن المخابرات المصرية ستكون حاضرة في قطاع غزة ومشرفة على كل صغيرة وكبيرة، حيث إن وزير مخابراتها خالد فوزي، سيكون على رأس الوفد الذاهب إلى قطاع غزة، كما أنه سيزور رام الله أيضاً.

وأكد اللحام على أن تواجد المخابرات المصرية له دلالات مهمة على صعيد نجاح المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة، لذلك لن يكون من مصلحة أي طرف فلسطيني إفشال تلك الجهود.

وختم حديثه بالقول: "الإثنين المقبل يوم مفصلي، كما أن الـ 24 ساعة الأولى هامة جداً وتشكل الانطباع الأول لمعرفة أين تسير الأمور إما باتجاه النجاح أو الفشل".

وتسود الأجواء الفلسطينية مؤشرات إيجابية عقب إعلان حركة حماس في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وتأتي هذه الأجواء نتيجةً لجهود بذلتها مصر، من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف 2007، في ظل تواجد وفدين من قيادات "حماس" و"فتح" بالعاصمة القاهرة، آنذاك.

يشار إلى أن وفدًا برئاسة رئيس حكومة التوافق الوطني د. رامي الحمد الله، سيصل قطاع غزة الإثنين المقبل تطبيقاً لتفاهمات القاهرة بتسلم الحكومة لمهامها بالقطاع، وصولاً إلى إنهاء الانقسام وإتمام ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد 11 عاماً من الفرقة والانقسام.