توصل علماء من إيطاليا وأمريكا إلى أن ضفدعا عملاقا عاش في جزيرة مدغشقر منذ 68 مليون عام، اصطياد ديناصورات صغيرة وتغذى عليها.
وجاء في دراسة نشرها موقع "Phys.org" أن العلماء كشفوا أن الحيوان البرمائي المنقرض كان من أكبر الضفادع في العالم على مر العصور، وبلغ طوله 41 سنتيمترا، ووزنه 4.5 كيلوغرام.
وقد أطلق على الضفدع "فيلزيبوب"، ما يعني العلجوم باللاتينية وذلك بفضل قرنيْن صغيرين بارزين فوق عينيه.
ودرس العلماء قوة لدغة الضفدع، واستوضحوا أن فكيه يمكن أن يشكلان ضغطا يعادل 2200 نيوتن، ما يمكن مقارنته بقوة ضغط الفكين لدى الثدييات البرية.
فيما كان بوسع الضفدع العملاق اصطياد صغار الديناصورات التي كانت تعيش في البيئة نفسها .
وأشار الأستاذ مارك جونس من المدرسة البيولوجية في جامعة (أديلايد) إلى أن الضفادع ذوات القرنين التي تعد قريبة من ضفدع "فيلزيبوب" المنقرض تم اكتشافها في غابات أمريكا الجنوبية. لكنها تقل حجما ووزنا عن الضفدع الشيطان، مع أن فكيها يمكّناها من مهاجمةالحيوانات التي تماثلها حجما من الضفادع الأخرى والأفاعي والقوارض.