تقدم في جهود إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول لأمريكا

تأشيرات دخول امريكا.jpg
حجم الخط

قالت مصادر إعلامية، إنه طرأ تقدم ملموس في الجهود الرامية لإعفاء الإسرائيليين من الحصول على التأشيرات، كشرط لدخول الولايات المتحدة، بعد استعداد تل أبيب ولأول مرة، للتوصل لتفاهمات مع واشنطن، حول قضية مخزون البصمات، والتي كانت ترفضها في السابق.

وعقدت في "إسرائيل" أول جلسة، أمس الاثنين، للطاقم المشترك بين وزارتي القضاء والخارجية ومكتب رئيس الحكومة، والذي تقف على رأسه نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي بعد تكليفها بهذه المهمة من قبل نتنياهو نفسه، والذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا.

وبدأت حوتوفلي ( من حزب الليكود الحاكم) العمل بهذا الهدف في فترة الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، إلا أن الموافقة الإسرائيلية على مسألة البصمات وصلت في هذه الفترة، وهو ما دفع وزارة القضاء للعمل على إقامة مخزون بصمات للإسرائيليين.

كما بدأت وزارة القضاء الإسرائيلية بالاتصال بالجهات المختصة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لمنح الأمريكيين طريقة للوصول لهذا المخزون، ولكن وفي نفس الوقت تبذل الوزارة جهودا لتقليل الضرر على خصوصية الإسرائيليين، الناجمة عن هذه الإجراءات.

ومن الواضح في هذه المرحلة أن مخزون البصمات يعتبر شرطا أساسيا لن تتنازل عنه الإدارة الأمريكية، ولكنه يحتاج إلى تغييرات تشريعية إسرائيلية للبدء بتطبيقه، علما أن إعفاء الولايات المتحدة الإسرائيليين من التأشيرات سيؤثر على الكثير منهم.

وبالمقابل فإن السلطات الإسرائيلية تعمل على خفض نسبة الإسرائيليين المرفوضين من دخول الولايات المتحدة، لأسباب مختلفة.

وفي الفترة الأخيرة، اشتكى العديد من المسافرين الإسرائيليين من أن موظفي المعابر يشقون جوازات سفرهم عند الفحص الروتيني، وينصحونهم بإصدار جوازات سفر بيومترية، والتي تجبر المواطن على أخذ بصماته.