وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح الأحد إلى بافاريا، جنوب شرق ألمانيا، للمشاركة في قمة لمجموعة الدول الصناعية السبعة التي تركز أجندتها على بحث النزاع في شرق أوكرانيا والمفاوضات الشاقة حول تسوية أزمة الديون اليونانية.
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ولاية بافاريا، جنوب شرق ألمانيا، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع المقرر أن تبدأ في قصر إلماو بولاية بافاريا الألمانية اليوم الأحد (07 يونيو/حزيران). واستقبل رئيس حكومة ولاية بافاريا، هورست زيهوفر، يرافقه وفد من الولاية وبمصاحبة موسيقى آلات النفخ البافارية الرئيس الأمريكي على مدرج مطار ميونيخ الدولي. وبعد بضع دقائق استقل أوباما طائرة مروحية وواصل رحلته لمقر انعقاد القمة.
ومن المقرر أن تبدأ ميركل اليوم بزيارة إلى قرية كروين المجاورة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث سيجتمع الزعيمان مع العمدة وبعض سكان القرية البالغ تعداد سكانها نحو 2000 شخص. وستتطرق القمة، التي يحضرها أيضا قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان، إلى مجموعة واسعة من القضايا، من الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي وصولا إلى الإرهاب والفقر علاوة على التغير المناخي. كما سيتطرق قادة مجموعة السبع إلى المحادثات المتعثرة بين أثينا ودائنيها الدوليين على هامش محادثات القمة وكجزء من محادثات القادة حول الاقتصاد العالمي.
يذكر أن ميركل أعلنت في وقت سابق أنها لن تركز كثيرا على تناول قضية الاستخبارات الأمريكية-الألمانية خلال مباحثاتها مع أوباما. وتستمر قمة مجموعة السبع حتى يوم غد الاثنين.
وعلى هامش القمة، سوف يلتقي اوباما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المدعو للمشاركة في القمة. ومع ذلك، اوضح البيت الابيض انه لن يكون هناك "اعلان جديد" حول الاستراتيجية الاميركية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وسيعقد اوباما مؤتمرا صحافيا مساء الاثنين بعد انتهاء هذه القمة.
من جهتها، ذكرت الشرطة الألمانية أن الوضع ظل هادئا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد قبل بدء قمة مجموعة السبع في قصر إلماو ، وذكر متحدث باسم الشرطة في وقت مبكر من صباح اليوم: "أن مناهضي القمة نائمون في معسكرهم الاحتجاجي".
من جانبه، ذكر تحالف "أوقفوا قمة السبع!" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص على الأقل، وذلك إثر احتجاجات في مدينة غارميش بارتينكيرشن.
وتستمر قمة مجموعة السبع حتى غد الاثنين، تحت حراسة ما يزيد على 20 ألف رجل شرطة وإجراءات أمنية استثنائية منها حظر كافة أشكال الطيران في منطقة انعقاد القمة.