اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشكل حجر عثرة أساسيا أمام تجديد مسار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وحسب صحيفة "هآرتس" التي أوردت الخبر في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، فإن ترامب توصل إلى قناعات بأن نتنياهو يشكل عائقا أمام الإدارة الأميركية لتجديد مسار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وتوصل الرئيس الأميركي لهذه التقديرات عقب المباحثات التي أجراها معه ومحاولته للتوصل إلى تسوية من خلال انتدابه صهره جاريد كوشنير، ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، للاجتماع مع القادة بإسرائيل ورام الله عدة مرات، لمناقشة سبل تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة التي اعتمدت على معلومتها على مصادر غربية رفيع المستوى، فإن تقديرات ترامب تم استعراضها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي بالأمين العام للأم المتحدة، انطونيو غوتيريس، على هامش أعمال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك قبل أسبوعين.
وقال ترامب خلال اللقاء إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الجانب الأكثر صرامة للإقناع من حيث الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني.
وفي اللقاء مع غوتيريس، قال الرئيس الأميركي إنه على الرغم من الصعوبات التي يثيرها إلا أنه لديه نوع من التفاؤل، فإن نتنياهو يدرك أنه لن يحصل على رئيس أكثر تعاطفا معه، على حد تعبيره.
ما ورد عن ترامب من تقديرات أكدته سبعة مصادر غربية وإسرائيلية كانت شريكة وعلى دراية بمحتويات الاجتماع أو تم تبليغها عن مضمونه ومحاوره.