أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، عن القيادي سليمان أحمد اغبارية، وأبعدته من مدينته ومسقط رأسه أم الفحم إلى مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، وحوّلته للحبس المنزلي.
وأكد اغبارية في أول تصريح له منذ الاعتقال، أن علاقته بالأقصى لن تنقطع رغم الاعتقال وقال: “رغم الاعتقال والملاحقات السياسية سنبقى نتواصل مع المسجد الأقصى المبارك بإذن الله رب العالمين”.
وانتظرت عائلة اغبارية وجمع من أصدقائه والمتضامنين معه منذ ساعات الصباح في محيط المحكمة المركزية بالقدس، قبل أن ترجئ المحكمة إطلاق سراحه إلى حين إمهال النيابة حتى ساعات المساء في حال أرادت تقديم التماس للعليا كما ألمحت بذلك للمحكمة، إلا أنها عادت قبيل انقضاء مهلة المحكمة وأبلغتها انها لن تلتمس، وأبلغت المحكمة طاقم الدفاع عن اغبارية أنه يمكن استلامه من سجن الرملة.
واستقبل اغبارية أمام سجن الرملة أفراد عائلته وأصدقائه وعددًا من المتضامنين.