قال النائب عن حركة "حماس" مشير المصري، اليوم الأربعاء، إن حركته ماضية نحو المصالحة الفلسطينية، مضيفاً: "إن الإرادة الفلسطينية باتت أكثر توفرًا من سابق عهدها على مبدأ الشراكة الوطنية الكاملة للتخفيف عن أبناء شعبنا، ولتحشيد قوى شعبنا خلف مشروع التحرير لنستطيع مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية”.
ونوه المصري، في تصريحات نشرت له في مجلة تتبع لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بأن حماس قدمت تنازلات كثيرة في تاريخ المصالحة، برغم أنها تشكل أغلبية برلمانية، وتابع:” حماس آثرت من موقع إيمانها بالشراكة الوطنية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية منذ 11 عامًا، وصولاً لتوقيع اتفاق القاهرة عام 2011 ثم تنازلها عن الحكومة في اتفاق الشاطئ عام 2017"
وأكد المصري، أن ما تقدمه حركة حماس يأتي في سياق إرادتها الوطنية وحسن النوايا واستمرارًا لمنهجها المؤمن بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والمنطلق من الشراكة الوطنية.
وأوضح النائب المصري، أن حركة حماس ستكون جزءً أصيل ضمن أي حكومة قادمة وفق استحقاقات المرحلة القادمة هو تشكيل حكومة وطنية، مشدداً أن الحركة لن تغادر المشهد السياسي الفلسطيني وأنها تشكل مكون أساسي واستراتيجي في المشهد السياسي الفلسطيني.
وأشار المصري في ختام حديثه، إلى أن حماس تشكل رائدة مشروع التحرير وهي تمثل الأغلبية البرلمانية ووجود حركة حماس في المشهد السياسي الفلسطيني هو مصلحة لشعبنا وقضيتنا العادلة ونحن معنيون أن يحتشد الكل الفلسطيني في إطار مشروع التحرير.