شاركت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة بالعيد الوطني لجمهورية المانيا، ممثلة عن رئيس الوزراء رامي الحمد لله.
جاء ذلك بحضور ممثل ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين بيتر بيرفيرث وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والدولية وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى لدولة فلسطين.
وأبرقت الوزيرة معايعة في كلمتها تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور للشعب الألماني الصديق ولرئيس الجمهورية الألمانية ولرئيسة الحكومة المستشارة أنغيلا ميركل بهذه المناسبة السعيدة المتمثلة بمرور 27 عاما على الوحدة الألمانية بعد 45 سنة من الفرقة والانقسام.
وأوضحت أن هذا الاحتفال يأتي هذا العام وقد طوينا صفحة الانقسام الفلسطيني الداخلي، حيث توجهت حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة وعقدت جلستها الحكومية، مطلقة بذلك شعلة إنهاء الانقسام وعودة وحدة الوطن، والحلم الفلسطيني والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحدثت معايعة عن ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بمهامها وواجباتها اتجاه قطاع غزة؛ وذلك وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين ذات العلاقة الصادرة عن رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يقوم المجتمع الدولي بواجباته اتجاه دعم الحكومة الفلسطيني في كافة المجالات لنتجاوز العقبات والعراقيل، لنحقق أمل الشعب الفلسطيني وتطلعاته للعيش بكرامة وحرية في ظل الاستقلال الناجز.