اعتبرت وزارة الإعلام يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف يوم غداً السبت، يوم تجديد وتأكيد على أن إرثنا الحضاري، سيطيح بكل أشكال إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
واكدت الوزارة في بيان لها اليوم، على أن فلسطين الشعب، والأرض، والتاريخ، والهوية الوطنية هي خط الدفاع الأول عن تراثنا، وهي المقاومة التي لا تخبو في مواجهة محاولات الاستلاب والقرصنة، التي تطال مكونات تراثنا، وتلاحق أطباقنا الشعبية، وأهازيجنا الوطنية، ولا توفّر زيتوننا المتجذر في قرار الأرض، وتطارد أزهارنا وطيورنا وتنوعنا الحيوي، وتسّلب وتنّهب زيّنا الوطني، وتُحرّف أسماء مدننا وقرانا وودياننا وجبالنا وسهولنا.
وحثت الوزارة منظمة "اليونسكو" وكل الأطر الساهرة على التراث والثقافة، على حماية الموروث الحضاري والتراث الطبيعي لفلسطين، ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة ضد الأرض والإنسان، داعيةً وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى وقف تداول مصطلحات الاحتلال، التي تزور كل ما هو أصيل، وتدعي ملكيتها لتراثنا.
وشدد البيان، على أن رواية الحرية لشعبنا المتسلحة بالشرعية والقانون الدولي، أقوى من كل احتلال واستيطان، وسيعجز الاحتلال عن طمس الحقائق الراسخة في أعماق أرضنا.