مشتهى: اتفاق "2011" أرضية حوارات القاهرة وفي مقدمتها ملف الموظفين

روحي مشتهى.jpg
حجم الخط

طالب القيادي في حركة حماس روحي مشتهي، اليوم السبت، بأن تقابل خطوات حماس بخطوات عملية تتمثل في فتح معبر رفح وتوفير احتياجات الكهرباء والدواء.

وأكد مشتهى، على أن "لقاءات القاهرة سنناقش تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 من الألف إلى الياء"، منوهاً على  أن القضية الأهم المطروحة على الطاولة، هي قضية دمج الموظفين الحكوميين.

وتابع: "اتفاق القاهرة يقول أن النظر في قضية الموظفين من خلال لجنة إدارية يتم تشكيلها بالتوافق بين حماس وفتح، وهذا الموضوع مضى عليه ست سنوات والمطلوب الآن تفعيله".

وأضاف: "سيتم مراجعة الاتفاقات السابقة ووضع آليات لها لتنفيذها خاصة فيما يتعلق في الموظفين ودمجهم في الجهاز الحكومي، ووقف الإجراءات العقابية التي اتخذها "أبو مازن" بحق غزة".

فيما يتعلق بتفاهمات "حماس دحلان"، أوضح مشتهى أن حركته حريصة على فتح علاقات مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني ولا نستثني أحد، "وعلاقتنا أياً كانت غير مرتبطة بعلاقتنا مع طرف آخر"، مضيفاً "الباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد أن يقدم المساعدات للشعب الفلسطيني ونرحب بذلك".

وأشار مشتهى، إلى أنه لم يتم تحديد أعضاء وفد حماس المشارك بلقاءات القاهرة، مشدداً على أنه سيكون ممثلاً لجميع الأقاليم " قطاع غزة والضفة المحتلة والخارج".

وأعلنت القاهرة الإثنين الماضي عن اتفاق بين "فتح" و"حماس"، أنهى عقدًا كاملًا من الانقسام الفلسطيني، تكللت بزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بصحبة كامل فريقه الوزاري وعددًا من المسؤولين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، بعدما أعلنت حركة "حماس" حل اللجنة الحكومية التي كانت تدير القطاع.