أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، بأن محافظة إدلب تشهد عمليات عسكرية جديدة، وأن الجيش السوري الحر ينفذها بدعم من تركيا وروسيا.
وأكد على أن القوات التركية لم تدخل المدينة بعد، بينما يقدم الجيش الروسي الدعم الجوي، موضحاً أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) تسيطر على معظم المحافظة.
وقال أردوغان "سنقوم بخطوة جديدة في إدلب سيكون من شأنها تأمين الأمن فيها، في إطار مساعينا لتوسيع نطاق عملية درع الفرات"، مضيفاً أن هذا التحرك العسكري في إدلب يرمي إلى مساعدة النازحين من حلب، وتعهد بعدم السماح بوجود "ممر إرهابي على طول الحدود مع سوريا".
وأوضح الرئيس التركي أن جيشه سيكون مسؤولًا عن ضمان الأمن داخل مدينة إدلب، وأن الروس سيؤمنون الأرياف.
وفي ذات السياق، ذكرت قناة "أن تي في" الإخبارية أن أردوغان أبلغ الصحفيين بعد كلمته في الاجتماع الحزبي أن روسيا تدعم جويا العملية الجارية في إدلب، في حين يدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية.
يذكر أن تركيا عززت في الأسابيع القليلة الماضية قواتها قرب الحدود مع سوريا، عقب توصل الدول الضامنة في جولة أستانا السادسة لاتفاق بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة في سوريا والتي تخص محافظة إدلب.