أعرب أيمن الحكيم مدرب منتخب سوريا، عن ثقته في لاعبيه قبل مواجهة أستراليا، يوم الثلاثاء، بإياب الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا 2018.

وتعادل المنتخبان، ذهابًا في ماليزيا، الخميس الماضي (1-1).

وقال الحكيم في تصريحات صحفية اليوم الأحد: "غادرنا ماليزيا بعد مباراة الذهاب مباشرة، وقمنا بعملية استشفاء لبعض اللاعبين، كما خضنا حصتين تدريب، واحدة صباحية، وأخرى مسائية".

وأوضح "نعاني بعض الغيابات، ونسابق الزمن بسبب ضيق الوقت بين مباراتي الذهاب والإياب، وظروف السفر من ماليزيا لأستراليا".

وتابع "نُركِّز الآن على المباراة القادمة مع دخول لاعبين جدد على التشكيلة الأساسية للفريق؛ بسبب الغيابات الخمسة التي تُرهق أي منتخب، لكنَّني لن أستخدم قضية الغيابات كمبرر في مباراة الإياب".
  
وعن سبب عدم استدعائه عبدالله الشامي المنضم حديثًا للأهلي المصري، قال الحكيم: "لأنَّه لم يخض أي مباراة مع فريقه حتى الآن، ولم يلعب منذ 3، أو 4 أشهر. لا أستطيع أن أستدعيه لأنِّه انتقل للأهلي المصري فحسب".
 
وعن سبب إشراكه فهد اليوسف كظهير أيمن أمام أستراليا، أوضح: "أفضل أن أعتمد دائمًا على لاعبين خاضوا مباريات دولية مع المنتخب، وأن أغير مراكزهم وفقًا للظروف والمعطيات على استدعاء جدد، لم يخوضوا مباريات مع أنديتهم منذ فترة طويلة".
  
وكشف عن سر تأخر الدفع بفراس الخطيب، قائلاً: "كانت وضعية الفريق جيدة جدًا وقت التبديل، وعندما شعرت أنَّ عطاء محمود المواس وعمر خريبين قلَّ قمت بتبديلهما وإدخال الخطيب، ومارديك مارديكيان".

وأضاف "منذ دخول هذا الثنائي زاد الضغط على أستراليا، أما السبب الثاني، فهو أنَّ يوسف قلفا، تعرَّض لإصابة بنهاية الشوط الأول واضطررت لتبديله، وبذلك يكون قد تبقى لي تبديلين كان يجب أن أوزعهما بالطريقة الأفضل على مدار دقائق المباراة".
  
وحول إشراك جابرييل الصومي، أكد: "الصومي لم يلعب المباراة الأولى لأنَّه وصل قبل المباراة بيومين، وهو وقت غير كاف لخلق انسجام بينه وباقي اللاعبين. من الممكن أن نشركه في مباراة الإياب".

وعن غياب 5 من اللاعبين، تابع: "المنتخب السوري أصبح لديه ميزة لا تمتلكها بقية المنتخبات، وهي أنه لا يتأثر بالغيابات. لدينا دائمًا الحلول في حال غياب بعض اللاعبين، لأننا عملنا على تجهيز 30 لاعبًا للتصفيات".