قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد " إن عدداً غير قليل من السياسيين يرى أن المنطقة مقبلة على صفقة القرن التي تعهد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"
وأكد في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً على ربط عدد من الكتاب والسياسيين المصالحة الوطنية، التي انطلق قطارها من القاهرة برعاية مصرية، على أن إشاعة الأوهام هنا غير مفيد، فصفقة القرن خدعة اميركية جديدة والفيتو على المصالحة لم يرفع، فقد عادت الادارة الاميركية الى الحديث عن شروط الرباعية الدولية، التي دخلت منذ سنوات عالم النسيان وتحاول الادارة بعثها من جديد.
أما الشروط فما زالت هي نفسها وهي الاعتراف بدولة اسرائيل لكل طرف يرغب المشاركة في الحكومة الفلسطينية وبالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ونبذ العنف والارهاب فضلا عن شرط جديد وهو تجريد المقاومة في غزة من سلاحها.
وأشار خالد، إلى أن هذه الشروط بحد ذاتها فيتو أميركي إسرائيلي مشترك على المصالحة، وهي شروط يجب رفضها بقوة، حتى لا ندخل من جديد في المتاهة التي ما زالت تتواصل كفصول مأساوية منذ العام 1988