بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم الأحد، سبل الحفاظ على محمية واد القف، التي تعتبر من أهم المحميات الطبيعية في فلسطين، وذلك بالشراكة مع وزارة السياحة الآثار الفلسطينية، والمؤسسات المهتمة.
وأكد نائب رئيس غرفة الخليل عبد الحليم شاور التميمي، حرص الغرفة التجارية على التنظيم الهيكلي والتخطيط المستقبلي للمحافظة، بما في ذلك الحفاظ على المحميات الطبيعية وعلى رأسها واد القف، التي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي الخليل، مشددا على ضرورة حمايتها من التمدد العمراني، سواء السكاني أو الصناعي.
وذكر وكيل وزارة السياحة علي أبو سرور، أن محمية واد القف على رأس أولويات الوزارة، وإن الهدف من هذه الورشة بلورة فكرة واضحة للحفاظ على هذه المحمية، كنموذج يعمم على المناطق المشابهة في فلسطين، وأكد حرص الوزارة على توحيد الهدف والمصلحة الوطنية والتعاون من أجل إيجاد استراتيجية موحدة للحفاظ عليها.
وأوضح اهتمام الوزارة في تطوير السياحة الدينية في الخليل ووضعها على الخريطة السياحية الوطنية، وتحدث عن تفاهمات مع تركيا وإندونيسيا وماليزيا، لجذب أعداد كبيرة من السياح إلى المنطقة.
وقدم مدير عام الغرفة التجارية طارق التميمي، نبذة عن اقتصاد محافظة الخليل، وأكد حرص الغرفة التجارية على التنمية السياحية للخليل، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل مع كافة القطاعات على تشجيع السياحة الدينية والاقتصادية للمحافظة، وأكد أهمية تنشيط السياحة التجارية، خاصة في البلدة القديمة في الخليل للمساهمة في إعادة إحيائها.
وأشار الحضور إلى أن سيطرة الاحتلال على ما يقارب 60% من أراضي الضفة الغربية والتي تصنف على أنها مناطق "ج"، يشكل عائقاً أمام التنمية المستدامة، لكن ذلك لن يكون مبرراً للتعدي على المحميات الطبيعية في