اختتمت قدمت فرقة "ليزغينكا" الداغستانية، أيام الثقافة الروسية في فلسطين، التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية ونظيرتها الروسية، وبدأت بعرض في بيت لحم، ومن ثم عرض رام الله.
ويعني اسم الفرقة "بوابة عبور"، وقدمت لوحات فردية وثنائية وجماعية، اشتملت على عروض الرقص التراثي لدول الاتحاد السوفييتي، ورافقتها في لوحات عدة الرقصات الشرقية العربية، واعتمد الراقصون على الحركات السريعة، واللباس الملون.
وقدمت الفرقة عرضاً مغايراً لتقدم الفن والتراث الداغستاني القريب جداً من الشركسي، فقدمت عرضاً لاقى استحسان الجمهور، في قصر الثقافة.
أولى اللوحات التي قدمتها الفرقة، كانت رقصة تعبر عن الفصول الأربعة في داغستان، واعتمدت الفرقة على إيضاح معاني رقصاتها بشاشة معلقة خلف الراقصين، وإن كانت أغلب الحركات متشابهة، ولكن سرعتها تتغير وفقاً للموسيقى الهجينة بين الشرقي والشركسي والكردي والهندي.
وقدمت الفرقة عروضاً في قرابة السبعين دولة في العالم، وحازت العديد من الجوائز والألقاب المرموقة عالمياً عبر مشاركاتها في أكبر المهرجانات الفنية، هي التي قامت بتصميم أكثر من مئة لوحة راقصة من داغستان والقوقاز والدول الروسية، إذ تقدّم اللوحات التي تعبر عن قوميات داغستان على وجه الخصوص نظرة عميقة عن هذا الشعب، الذي يعكس ثقافة مغايرة في الإطار الثقافي الروسي الشامل.