قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث "إن الاعتراف بدولة فلسطين سيؤسس لعلاقة قانونية جديدة مع إسرائيل التي هي دولة احتلال تحتل دولة أخرى".
ولفت شعث إلى أن اتصالات حثيثة تجريها القيادة الفلسطينية مع عدد من الدول الأوروبية لإقناعها بالإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين، متوقعاً صدور قرارات عن عدد من الدول الأوروبية بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف "نحن نقول للدول الغربية أن دولة إسرائيل تطبق ما يشبه نظام "الأبرتهايد" في جنوب إفريقيا، وتحتل دولة أخرى، ومن هنا نحن نقول، إن الاعتراف بدولة فلسطين سيؤسس لعلاقة قانونية جديدة مع إسرائيل التي هي دولة احتلال تحتل دولة أخرى".
وأشار إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة على حركة المقاطعة الدولية " يعني أن حراكنا السياسي بدأ بالتأثير عليهم ويخيفهم".
وتابع "المقاطعة هي زيادة تكلفة الاحتلال حتى يعيدوا النظر في احتلالهم وإن العالم الذي يعترف بنا يؤكد لهم، أنه دون دولة فلسطينية لا استقرار في المنطقة".
واعتبر أن حملة الإسرائيليين تتصاعد؛ لأن الحملة عليهم في العالم تتصاعد، وكل دولة تعترف بدولة فلسطين تسدد لهم ولسياستهم ضربة، كل دولة تترجم اعترافها بدولة فلسطين إلى رفضها الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي تسدد لهم ضربة.
كما قال "الإسرائيليون لا يريدون أن نتصدى لإرهابهم بأي شكل من الأشكال، هم يقومون بالإرهاب، بالاستيطان وبتدمير غزة، وبسرقة أراضينا وبسرقة مياهنا، وينتهكون سيادتنا، ولكنهم لا يريدون أن نتصدى لهم بأي شكل من الأشكال".
وشدد على أنه "إذا ما تم التصدي لهم بالسياسة يسمونه إرهاباً، وإذا ما تم التصدي لهم بالمقاطعة يسمونه إرهاباً، والمقاومة السلمية إرهاب".
واستطرد "وحتى الرئيس محمود عباس قالوا: إنه يقود إرهاباً دبلوماسياً، بالتالي هم لا يريدون إطلاقاً أن يقف أي شخص ويذكرهم بأن ما يقومون به خطأ".
