الديمقراطية: سلاح المقاومة مقدس وهو لمقاومة المحتل

الديمقراطية.jpg
حجم الخط

ذكرعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، أن سلاح المقاومة مقدس وهو لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين.

وأكد جرغون في بيان صحفي اليوم الاثنين، على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وعودة حكومة السلطة لمزاولة مهامها في قطاع غزة، سيضع السلطة وجميع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة أمام معادلة تُمكن السلطة من أداء دورها في حفظ الأمن الداخلي"، وأمن المواطنين وتطبيق القانون.

وأوضح أن تلك المعادلة ستمكن المقاومة في الوقت نفسه من أداء دورها في الدفاع عن القطاع وعن الشعب الفلسطيني، ضد التهديدات الإسرائيلية، واعتداءات جيش الاحتلال، ولابٌد لهذه المعادلة أن تقوم على أسس واضحة، بحيث لا تتدخل الأجهزة الأمنية في الشأن الدفاعي عن القطاع.

ودعا جرغون لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تكون معنية بصياغة خطة دفاعية شاملة عن القطاع تصون أمنه وأمن أبناءه، كما تصون أمن المقاومة وتفوت على الاحتلال الإسرائيلي الفرص لزرع الفتنة والادعاء بمساواة المقاومة بالإرهاب، أو الضغط على السلطة لسحب سلاح المقاومة.

وشدد على أن سلاح المقاومة مقدس وهو لمقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

وعلى ضوء توجه وفود حركتي فتح وحماس إلى القاهرة، دعا د جرغون للإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكداً على أهمية ألا تقتصر اللقاءات بين الحركتين وتكرار انتاج المتاريس بين فريقي الانقسام.

وأشار جرغون، إلى أهمية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر حوار شامل تشارك فيه الأطراف كافة لتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، تعمل على تنظيم انتخابات شاملة للرئاسة والتشريعي ومجلس وطني فلسطيني جديد في الداخل والخارج.