انطلقت ظهر اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار المكملة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، بحضور وإشراف مصري رفيع المستوى لبحث كافة الملفات المتعلقة بإنهاء الانقسام.
ويرأس وفد حركة حماس للحوار نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، ويضم قائد الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، ونائبه خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي د. موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران.
فيما يرأس وفد حركة فتح عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وعضوية كلاً من: "روحي فتوح، وحسين الشيخ، وأحمد حلس"، بالإضافة إلى نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة د. فايز أبو عيطة، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة "خبر"، فإن جدول أولى الجلسات انطلقت ظهر اليوم، وبحثت مسألة تمكين حكومة الوفاق من تسلم كامل مهامها في القطاع، أما المعابر خاصة رفح فإنه متفق على تنفيذ ما تم التفاهم عليه في العام 2005.
وبيّنت أن الجلسات ستستمر حتى بعد غدٍ الأربعاء، لبحث كافة الملفات واستعراض بنود اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011، والخطوات المطلوبة لعقد اجتماع للفصائل الموقعة عليه.
ويذكر أن اللقاءات بين الحركتين تنعقد بدءًا من اليوم الثلاثاء في القاهرة بحضور ورعاية مصرية رفيعة المستوى، لبحث عدة ملفات بينها: "الموظفين، والأمن، والمعابر، والدوائر الحكومية، وسبل تمكين حكومة التوافق من تسلم مهامها في قطاع غزة بشكل كامل".