بيرزيت تصدر مجموعة إصدارات أدبية وسياسية

بيرزيت تصدر مجموعة إصدارات أدبية وسياسية
حجم الخط

صدر عن أساتذة جامعة بيرزيت مجموعة إصدارات أدبية وسياسية، تشكل جزءا من النهج المتواصل لأساتذة الجامعة في مواصلة نشر الأبحاث والكتب والدراسات والروايات.

وصدر لأستاذ الفيزياء في جامعة بيرزيت د. صافي صافي رواية "الباطن" وهي الرواية الثامنة له، وتدور أحداثها حول طفل لم يتجاوز الحلم بعد، يعيش في قرية بيت اللو/ قضاء رام الله، ويبحث هذا الطفل عن هوية له من خلال اندماجه في الحياة القروية البسيطة، يلتقي بالجن وبالحيوانات وبالشهداء وبالشجر، ويبحث عن الله في السماء، وعن المتعة في الدنيا والآخرة، يسأل أسئلة الصغار التي لا يجد لها إجابات عند والديه وأصدقائه ومدرسته.

وعلق عدد من الكتاب والنقاد على غلاف الرواية الأخير، فكتب الناقد محمد عبد القادر" تركت لدي هذه الرواية القصيرة انطباعا أن الكاتب سعى لتجاوز النمط التقليدي، وأدخل استراتيجيات تعبيرية من الواقعية إلى الفانتازيا، والرمز والسريالية في بعض الاحيان، وهذا ما أضفى على النص أجواء من التأمل والتساؤل والاندهاش. النص جريء بلا شك وتلك ميزة للرواية علاوة على جماليات الوصف للطبيعة وابنها الطفل المتوحد معها حتى الذوبان"

كما صدر لأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت د. وليد الشرفا، رواية أخرى بعنوان ""وارث الشواهد" الصادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان، الرواية عبارة عن حفر عميق في الأزمنة الفلسطينية الثلاثة، الماضي والحاضر والمستقبل عبر عدة أجيال، ويكسر فيها الزمن الروائي الحواجز بين الأحداث التاريخية التي جرت على أرض فلسطين، وهي تعرية لمحاولة سرقة الذاكرة الفلسطينية من قبل المحتل الذي لم يكتف بسرقة الأرض، وهي دفاع واضح عن الحقيقة القائمة على الأرض بتجلياتها الواضحة، مقابل الأسطورة القائمة على الوهم والوعد الإلهي الزائف.

كما صدر لأستاذ العلوم السياسية في الجامعة أ. سميح حمودة، كتاب جديد بعنوان "رام الله العثمانية: دراسة في تاريخها الاجتماعي، 1517 -1918"، عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، قدمه د. سليم تماري.