اقتحمت المتطرفة الإسرائيلية "دوف موريس" صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بعد منعها عامين على خلفية شتمها الرسول "صل الله عليه وسلم" أمام أحد بوابات الأقصى بيوليو 2015.
وقامت موريس بالتقاط صورة لها اليوم وهي مبتسمة ابتسامة "عريضة" أمام قبة الصخرة، وبرفقتها المتطرف اليهودي "رفائيل موريس" رئيس ما يُسمى "العودة إلى جبل المعبد".
ويأتي الاقتحام في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون المتطرفون لليوم الرابع على التوالي، تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.
وحَرست شرطة الاحتلال اقتحامات هؤلاء المتطرفين، والتي تصاعدت وتيرتها خلال عيد "العرش" العبري الذي يستمر حتى غدًا الخميس.
وانطلقت دعوات مقدسية للرباط بالأقصى والصلاة فيه وعدم تركه فارغًا أمام اقتحامات المتطرفين اليهود.
وشهد المسجد الأقصى أمس الثلاثاء، اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين، تجاوز عددهم الـ 600 مستوطن، في حين بلغ عدد المُقتحمين يومي الأحد والاثنين 800، بحيث تخللها أداء شعائر وطقوس وصلوات تلمودية داخل الأقصى وعند أبوابه.
وكانت هيئات دينية مقدسية (دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، دار الإفتاء الفلسطينية، الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية) حذرت من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، بسبب تكثيف اقتحامات المتطرفين للمسجد، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني في كل مواقعهم بشد الرحال للمسجد.
يشار إلى أنه تتصاعد خلال فترة الأعياد اليهودية وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى، وتدنيسه من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، الأمر الذي يستفز مشاعر الفلسطينيين.