رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، مكافآت مالية؛ تصل قيمتها إلى 12 مليون دولار، لمن يزوّدها بمعلومات ترشدها إلى القيادييْن في "حزب الله" اللبناني طلال حميّة وفؤاد شكر.
وأكد مسؤولون في الإدارة الأميركية، ليلة أمس الثلاثاء، على أن وزارة الخارجية رصدت المكافآت المالية لكل من يزوّدها بمعلومات تقود إلى "تحديد مكان أو اعتقال أو إدانة" القياديين في حزب الله "في أي بلد كان".
ومن جهته، أفاد منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، نايثن سيلز، بأن مجابهة حزب الله اللبناني تمثل أولوية قصوى لإدارة الرئيس دونالد ترمب.
وعرضت الخارجية الأميركية مكافأة بسبعة ملايين دولار مقابل معلومات تساعد على اعتقال أو توجيه الإدانة في أي بلد للقيادي حمية، وتقول إنه "يدير الذراع الإرهابية الدولية لحزب الله" وقد "ارتبط بالعديد من الاعتداءات الإرهابية" و"عمليات خطف استهدفت أميركيين".
وأضافت أنها ستقدم مكافأة بخمسة ملايين دولار لقاء معلومات تؤدي لتحديد مكان أو اعتقال أو توجيه الإدانة في أي بلد للقيادي شكر عضو المجلس الجهادي بحزب الله في لبنان، الذي يلعب دورًا محوريًا في عمليات الحزب بسوريا، موضحةً أنه وفق تقييم أجهزة الاستخبارات فإن حزب الله يسعى لامتلاك ما وصفتها بقدرات إرهابية محتملة داخل الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن الوزارة، تدعي بأن فؤاد شكر، ساعد في التخطيط والهجوم عام 1983 على ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت.