قطر: استضافتنا لكأس العالم أمر غير قابل للنقاش

قطر: استضافتنا لكأس العالم أمر غير قابل للنقاش
حجم الخط

قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، إن استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم 2022 "أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض".

وأشار في تصريح نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) مساء الثلاثاء، إلى أن "طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتخلّي قطر عن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 يبين أن الحصار غير قانوني، وقائم على الغيرة المحضة".

وتابع: أن "هذه المحاولات الضعيفة من قبل دول الحصار لربط استضافة كأس العالم لكرة القدم بحصارهم غير الشرعي يظهر يأسهم لتبرير عملهم اللاإنساني". 

كما أعلن قرب تسليم 7 ملاعب جديدة، مشدداً في ذات الوقت على أنه لم يكن هناك أبداً سبب شرعي للحصار غير القانوني على دولة قطر.

وأكد على أن بلاده "ستستضيف أول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، والذي ستتجاوز فوائده والأثر الإيجابي له قطر ودول الشرق الأوسط"، موضحاً أن "هذا الطلب محاولة واضحة لتقويض استقلال قطر".

وكان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان، قد قال في تغريدة له عبر حسابه بـ "تويتر"، قبل يومين: "إذا ذهب المونديال عن قطر فسترحل أزمة قطر.. لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة (الهروب) منه (كأس العالم)".

ملاعب جديدة

من جانب آخر، أكد نائب المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية باللجنة العليا القطرية للمشاريع والإرث،  يوسف أبو بكر المصلح، على أن العمل في مشاريع وملاعب كأس العالم لكرة القدم 2022 يسير على قدم وساق، وسيبدأ تسليم 7 ملاعب تباعاً بدءاً من العام المقبل (2018).

وأوضح أن استاد خليفة الدولي قد تم افتتاحه في مايو الماضي، أي قبل 5 أعوام من انطلاق منافسات البطولة بالدوحة، قائلاً: "مشاريع المونديال تسير وفق ما خُطط له، حيث تم تحقيق إنجاز تاريخي في مشوار مشاريع كأس العالم 2022، بعد أن تم افتتاح استاد خليفة".

وأشار إلى أن العمل في كل مواقع ملاعب المونديال يسير بشكل طبيعي ووفق خطط العمل الاستراتيجية، وأن العمل حالياً في استادي "البيت" و"الوكرة" وصل إلى مرحلة تركيب السقوف.

ومنذ ديسمبر 2010، عقب فوز قطر بقرعة استضافة كأس العالم 2022، شرعت البلاد في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال مئات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة المونديال، وتمكنت من إيجاد طرق بديلة لجلب معدات البناء بعد الحصار.

ويذكر أن الخليج تعصف به أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة