نفى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، تسلم بلاده أية رسائل إسرائيلية على الصعيد الرسمي، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية، قالت، في عددها الصادر الإثنين، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل قبل عدة أيام رسائل سياسية مفادها أنه يرغب بلقاء الرئيس محمود عباس لإحياء عملية التسوية”، وقال نتنياهو “إن السلام لا يحقق إلا بالمفاوضات المباشرة، وأنا جاهز للقاء بكم”.
وتابع المالكي “نحن التقينا بالوزراء، ووضعناهم في حقيقة الأوضاع التي تعصف بالمنطقة وتشديد الخناق على الفلسطينيين واستمرار إسرائيل في البناء الاستيطاني”.
ومضى بقوله “من يريد المفاوضات والسلام عليه أن إيقاف الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين، المشكلة ليست باللقاءات، نحن لا نبحث عن لقاءات. ما نريده هو تطبيق الاتفاقيات، وفي حال كان نتنياهو مستعدا لذلك لا مشكلة باللقاء”.
و يمثل موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، “عقبة” في طريق مفاوضات السلام التي توقّفت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أمريكية، في أعقاب رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر مارس/آذار العام الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.