بالصور : اعتصام امام بنك فلسطين مطالبة باعادة الحوالات المالية لاصحابها

اعتصام-امام-بنك-فلسطين (4)
حجم الخط

وقفت "أم محمد" وبيدها لافتة كتب عليها "اذا لم تستجيبوا لمطالبنا سترون ما سنفعل بكم " بالاعتصام الذي نظمته "رابطة المتضررين من بنك فلسطين ", وهي أم لسبعة اطفال أيتام وهي المسؤولة عن رعايتهم بعد أن توفي زوجها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة ولا سبيل لهم سوى الكفالات التي قام بنك فلسطين بايقافها دون مراعاة أحوال أهالي الأيتام والأرامل وأسر الشهداء .

فأم محمد هي من احدى العائلات المتضررة من هذا القرار والتي شاركت في هذا الإعتصام صباح اليوم الاثنين 6/8 أمام بنك فلسطين مطالبة البنك بالإفراج عن كفالاتهم التي هي بمثابة حق حرموا منه .

"احنا مش جايين هان نخرب , احنا جايين نطالب بحقوقنا " هذا ما قاله عبد الله صالح العرقان "53" عام وهو يعاني من إعاقة في قدمه ولديه كفالة كل 4 شهور يأخذها من الجمعية الإسلامية .

وأكد "ألعرقان" أنهم جاؤوا من دون تنسيق مع احد وإنما الحاجة هي ما دفعتهم للمطالبة بحقوقهم .

وأردف أن الوقفات ستتصاعد وستستمر الى حين الافراج عن الكفالات.

وفي كلمة لرابطة الأسر المتضررة من بنك فلسطين طالبو البنك بأن يقف مع الشعب لا ضده وان يقوموا بتقديم المساعدة لهم ولا يمنعوها عنهم وان يعيدوا الحوالات المالية التي تأتي من الدول الشقيقة والجمعيات الخارجية 

بدوره قال المتحدث باسم جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة "سميح المصري" بأننا نعلن  احتجاجنا أمام العالم وأمام جمعيات حقوق الانسان , وأضاف " كفاكم متاجرة بأرواحنا وحقوقنا , انها كفالات من أهل الخير وليست من حقكم "

وشدد على أنه  يجب على الجميع ان يأخذ مسؤولياته للدفاع عن هذا الحق .

وفي الوقت الذي يمر فيه قطاع غزة من وضع اقتصادي صعب وظروف انسانية نتيجة الحصار وإغلاق المعابر , إضافة الى إقبال شهر رمضان المبارك ينبغي على الجهات المسؤولة ان يساعدوا على حل مشكلات القطاع لا المساعدة على تفاقمها , والعمل الجاد والفعال على إرجاع كفالات الأيتام من قبل بنك فلسطين حتى لا تصل الأمور في غزة الى اسوأ حالها .