أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن "ستتابع عن كثب" تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت للصحافيين في واشنطن، فجر اليوم الجمعة "نرحب بالجهد" الذي تبذله "السلطة الفلسطينية لتولي المسؤوليات بالكامل في غزة".
واضافت "نحن نرى أن (الاتفاق) يمكن أن يشكل خطوة مهمة لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك".
وتابعت "سنتابع عن كثب التطورات لكي نتمكن مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين الدوليين من تحسين الوضع الإنساني في غزة".
يشار، إلى أن حركتي فتح وحماس، وقعتا أمس الخميس في مقر المخابرات المصرية في القاهرة، اتفاقاً للمصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.
ونص الاتفاق على تمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر المقبل "كحد أقصى" وعقد اجتماع للفصائل في 21 نوفمبر المقبل في القاهرة.