عقدت الأمانة العامة لنقابة الصحافين الفلسطينيين، اليوم السبت، اجتماعها الدوري، في دار بلدية الخليل، دعماً لصمود هذه المدينة.
جاء ذلك بَعد جُملة من الاجراءات والانتهاكات التي انتهجتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تعزيز تواجد الاستيطان في قلبها وتهجير سكانها.
واستقبل رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، أعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحافين على رأسها نقيب الصحافين ناصر أبو بكر، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي، مثمّناً خطوة نقابة الصحافين بعقد اجتماعها في الخليل.
وأكد على أهمية ودور الإعلام تجاه فضح سياسات الاحتلال وتعزيز صمود المواطنين ونقل صورة حقيقة ما يَجري على الارض الى المجتمع الدولي، موضحاً أن نجاح وصول الخليل القديمة على قائمة التراث العالمي في اليونسكو كان أحد اسبابه تضافر جهود القطاعات المختلفة وعلى رأسها الاعلام الذي خلق حالةً من الرأي العام الدولي اتجاه الخليل ومقدراتها الانسانية والتاريخية.
وطالب أبو سنينة، بضرورة وضع خطة إعلامية لترويج الخليل وتأكيد الحق الفلسطيني فيها، مبيناً أن البلدية تضع صوب عينيها أهمية الاعلام من خلال تشكيل مجلس استشاري إعلامي من إعلامي المحافظة.
وبدوره، أشار أبو بكر، إلى أن هذا التوجه تعمل عليه نقابة الصحافيين لدعم كل المناطق المهددة وتبذل كل الجهود الممكنة من أجل مناصرة الحق الفلسطيني واظهار الحقيقة بكل السبل المتاحة لديها، منوّهاً إلى استعداد النقابة للتعاون مع البلدية والعمل المستمر بما يحقق الصالح العام.
