تظاهر العشرات من سكان مدينة قلنسوة، مساء أمس السبت، على المدخل الرئيسي للمدينة، وذلك احتجاجاً على سياسة هدم البيوت التي تهدد عشرات المنازل.
وشارك في التظاهرة الحراك الشعبي في مدينة قلنسوة والطيبة، ورئيس بلدية قلنسوة والطيبة، والعشرات من المواطنين.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لسياسة الهدم التي تشنها السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل التصدي لهذه السياسة.
وأكد المتظاهرون على أهمية استمرار النضال في شتى جوانبه، حتى يتم التوصل لحلول جذرية فيما يتعلق بسياسة الهدم.
وأرسلت الشرطة قبل أيام أوامر هدم 7 منازل في مدينة قلنسوة، بعدما انتهى سريان أوامر التجميد بداية تشرين أول /أكتوبر الجاري.
وقدم طاقم الدفاع عن أصحاب المبازل المهددة بالهدم المحامي علاء تلاوي، استئنافاً للمحكمة العليا لتجديد أوامر التجميد، في محاولة لتسوية قضية المنازل.
وفور وصول إخطارات الهدم، عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والحراك الشبابي في مدينة قلنسوة اجتماعًا، بحضور رئيس بلدية قلنسوة وأصحاب المنازل المهددة بالهدم في بيت محمد عودة، لدعم نضال أصحاب المنازل ضد سياسة الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
يذكر، أن أصحاب المنازل المهددة بالهدم يعانون منذ عامين في أروقة المحاكم ومكاتب لجان التخطيط والبناء، في محاولة لاستصدار تراخيص بناء على أرض بملكيتهم الخاصة، فيما ترفض السلطات إصدار تراخيص بناء.