واصل رمضان صبحي، المحترف الدولي في صفوف ستوك سيتي الإنجليزي، تراجعه مع فريقه الإنجليزي، وسوء مستواه، الذي وصل إلى تلقي فريقه هزيمة ثقيلة من مانشستر سيتي بسبعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الإنجليزي.
وبدأ المصري رمضان صبحي المباراة على مقاعد بدلاء ستوك سيتي، قبل أن يدخل للملعب في الدقيقة 53 عندما كانت النتيجة تشير لتقدم مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لإثنين.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى النقطة 22 لينفرد بصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين عن جاره، يونايتد، بينما تجمد رصيد ستوك عند النقطة الثامنة في المركز 15.
تعرض رمضان، لحملة هجوم واسعة من قبل الجماهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوه بالعودة للأهلي، بعدما فشل حتى الآن في تثبيت قدمه مع ستوك سيتي، أو المشاركة الأساسية على الرغم من تواجده مع الفريق منذ أكثر من موسم.
- العودة للأهلي
الحل الأول هو أن يعود رمضان صبحي لصفوف الأهلي مرة أخرى، لاسيما وهو كان أحد أبرز نجوم الفريق الأحمر والأعمدة الأساسية به، بل فشل العديد من اللاعبين بعده في تعويض مكانه، وتقديم ما كان يقدمه من أداء ومهارة عالية جعلته مرشحًا للاحتراف في الدوري الإنجليزي في أول تجربة له.
- البقاء في البريميرليج والاقتداء بمحمد صلاح
يبقى الحل الثاني، الأمل في حد ذاته بالنسبة لرمضان صبحي، وهو التمسك بالفرصة وعدم الاستسلام لأي هجوم ومحاولة تثبيت أقدامه والبقاء في الدوري الإنجليزي، ووضع تجربة محمد صلاح أمام عينه، لاسيما وأن الفرعون المصري كان نجما في بازل السويسري إلا أنه لم يشارك مع تشيلسي في أول تجربه له في الدوري الإنجليزي وهو نفس الحال لرمضان صبحي.
- انتظار المونديال والخروج لدوري جديد
الحل الأخير أمام رمضان صبحي هو الانتظار حتى مشاركة مصر في كأس العالم، روسيا 2018، والذي سينطلق في يونيو المقبل، أو الحصول على عرض احتراف لأحد الدوريات الأوروبية الأخرى مثل الدوري الإيطالي، لبدء رحلة جديدة بعيدة عن البريميرليج مثلما فعل محمد صلاح، الذي أعير إلى فيورتينا الإيطالي ومنه إلى روما ليبدأ رحلة التألق والعودة من جديد لليفربول الإنجليزي، ليصبح واحدًا من أهم نجوم الدوري الإنجليزي والعالم هذا الموسم.