أوضح رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير، ضرورة أن تعمل الفصائل الفلسطينية على إنجاز مصالحة حقيقية، لاستعادة كافة الحقوق الفلسطينية.
وأكد الزير في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن هذا يتطلب إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، بما يجعلها مظلة جامعة للكل الفلسطيني الذي يجب أن ينخرط في المشروع الوطني، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني لديه مطالب ومصالح، وأول هذه المطالب التي يجب أن يعمل عليها قادة الشعب الفلسطيني المجتمعون في القاهرة، هي تحقيق مصالحة فلسطينية تعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة".
وتابع "يجب أن يكون مشروع المصالحة قائما على استرجاع كل الحقوق الفلسطينية، وأهمها دحر المحتل"، لافتاً إلى أن "هناك قضايا كبيرة يجب أن تكون موجودة على الطاولة؛ حتى يشعر الفلسطيني بأهمية المصالحة وهي قضية القدس المحتلة، المستوطنات الإسرائيلية، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، ومن ثم وهي قضية مهمة: كيف يقاد الشعب الفلسطيني".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك "تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني، وهنا نحن نتحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تكون مظلة جامعة لكل أبناء الشعب الفلسطيني"، مطالباً بضرورة "انتخاب قيادة المنظمة انتخابا حقيقيا، بحيث تمثل 13 مليون فلسطيني بالداخل والخارج".
وقال: "يجب أن لا يكون تمثيل الشعب الفلسطيني على جزء من الأرض الفلسطينية، وإنما عليه أن يكون شاملا شمول القضية التي يجب أن تكون واضحة بعناوينها الرئيسية في هذا المجال" محذراً من التداعيات السلبية في حال فشلت هذه الجولة من اللقاءات في إتمام المصالحة.
وأشار الزير، إلى أنه "يقع علينا كأبناء الشعب الفلسطيني في الخارج، وخاصة في أوروبا، دور مهم بأن تبقى عملية الضغط على صانعي القرار في الساحة الفلسطينية؛ سواء المنظمة أو السلطة أو الفصائل، لكي تبقى هموم الشعب الفلسطيني حاضرة، خاصة ونحن نعيش ذكرى مئة عام على وعد بلفور، أي مئة عام من المعاناة للشعب الفلسطيني والتي يجب أن تنتهي بزوال المحتل".