أشاد محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني بأداء الجمعيات المتميز، والتي تقدم الرعاية الطبية في القدس المحتلة، والعمل الذي تؤديه للتخفيف على المواطنين الوافدين الى المدينة، خاصة خلال المناسبات المختلفة، وتحديدًا في المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان الفضيل.
وطالب الحسيني لدى تكريمه مجموعة من المسعفين من مؤسسات مختلفة الأحد في مقر المحافظة بضاحية البريد، إلى الاستعداد الجيد واللازم لفصل الشتاء القادم.
وقال إن العمل المشترك بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة يشكل رافعة وطنية قوية ولبنة أساسية في لبنات الدولة المستقلة القادمة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف.
ولفت إلى أجواء المصالحة الوطنية ووحدة الوطن، والتي من شأنها أن تقود إلى اللحمة الوطنية بين كافة فئات الشعب الفلسطيني، والتمترس بموقف واحد موحد يخاطب الرأي العام العربي والدولي، ويؤكد على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
بدوره، أوضح وكيل مساعد وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي أن الهدف الذي يصبو إليه الجميع هو الحد من العشوائية في تقديم الخدمات في حالة وجود حوادث كبيرة، خصوصًا من قبل المؤسسات الطبية، وأهمها سلامة الوافدين إلى المدينة ومقدساتها، وتوحيد النشاطات تحت مظلة واحدة للحصول على مخرجات بشكل يتناسب وحاجة مدينة القدس.
من جانبه، قال رئيس جمعية اتحاد المسعفين العرب محمد غرابلي إنه تم اعتماد برنامج موحد من الاتحاد على أساس العمل الوحدوي بين المؤسسات المقدسية، وجرى التواصل مع العديد من تلك المؤسسات المختصة بمجال الإسعاف والعناية الطبية واللجان المختصة.
يشار إلى أن المؤسسات الشريكة هي اتحاد المسعفين العرب، جمعية نوران، برج اللقلق، جمعية الأمل عيادات المركز الصحي العربي، مديرية صحة القدس، مديرية التربية والتعليم مفوضية الكشافة، وشركة كهرباء محافظة القدس، والعديد من الأطباء والنشطاء.
