أعربت جامعة الدول العربية عن أملها بأن يستمر قطار المصالحة الفلسطينية الذي بدأت انطلاقته من القاهرة من خلال نجاح الاجتماع القادم للفصائل الفلسطينية المقرر عقده بالقاهرة نوفمبر المقبل
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن المأمول عربيا من اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة "إن المأمول ان يستمر هذا القطار في تحقيق المزيد من النجاحات والخطوات التي تقود في نهاية الأمر وفِي وقت وجيز لطي صفحة الانقسام بصورة نهائية واستعادة القضية الفلسطينية مكانتها وتصدرها لجدول الاعمال الإقليمي والدولي لإنجاز الاستقلال الفلسطيني".
وأضاف أبو علي، أن الجامعة العربية تابعت بتقدير بالغ، الجهود المصرية التي بذلت من طرف الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة أجهزة الدولة المصرية المعنية بتحقيق هذا الإنجاز بالمصالحة الفلسطينية الذي انطلق قطارها هنا من القاهرة متغلبة على كافة العقبات التي كانت تعترضها بفضل هذا الإصرار المصري على الوفاء بالالتزام القومي وبالدعم المستمر وبالإسناد الدائم والتاريخي لكفاح الشعب الفلسطيني ووحدته، ولكل ما من شأنه دعم هذا النضال ويسهل الإنجاز بتحقيق الاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وحول شكل تحرك الجامعة العربية باستثمار هذا الزخم لدعم القضية الفلسطينية، قال أبو علي، إن مصر تقوم بهذا الدور لتحقيق المصالحة نيابة عن الأمة العربية في إطار قرارات مجالس الجامعة والقمة العربية، موكدا على أن ما تقوم به مصر هو تعبير عن موقف الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية والانتقال الى المرحلة الجديدة من الصمود والتمكين الفلسطيني وبناء المؤسسات الموحدة في إطار نظام سياسي فلسطيني واحد لإحداث الاختراق والوصول الى الأفق السياسي لعملية سياسية جادة تمكن من تحقيق الأهداف المرجوة لعملية السلام، والمتمثلة في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي واستكمال بناء الدولة الفلسطينية وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها.