خلال لقاءه برئيس الكونجرس اليهودى

السيسي يؤكد حرص "مصر" على تحقيق المصالحة وعودة السلطة الشرعية لغزة

السيسي يؤكد حرص مصر على تحقيق المصالحة وعودة السلطة الشرعية لغزة
حجم الخط

استقبل  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومستشار رئيس الكونجرس اليهودى العالمى لشؤون الشرق الأوسط، ثائر مقبل.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي أكد خلال اللقاء حرص مصر على استمرار التواصل مع كافة أطياف المجتمع الأمريكي لتطوير وتعزيز المواقف المشتركة حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.

وأوضح السيسي أن الجهود التى تبذلها مصر خلال الفترة الحالية للتوصل إلى حلول سياسية لعدد من الأزمات التي تشهدها المنطقة، تؤكد أهمية تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لحشد التأييد الدولي وحث الأطراف المعنية على التجاوب مع تلك الجهود، بما يساهم في عودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

وتابع يوسف، أن "لاودر" أشاد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، معرباً عن تقديره للجهود المصرية في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ودورها الهام في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحقيق نهضة اقتصادية شاملة ودفع عملية التنمية.

وأشاد في هذا الصدد بما تشهده مصر حالياً من تطورات إيجابية تشير إلى استعادة الاقتصاد المصري لعافيته وعودته إلى المكانة التي تستحقها مصر، فضلاً عن حرص مصر على ترسيخ قيم المواطنة والتسامح وقبول الأخر.

ولفت السفير علاء يوسف إلى أن اللقاء تطرق إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط، وأكد الرئيس حرص مصر على تحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة السلطة الشرعية إلى تولي مسئولياتها في قطاع غزة، اقتناعاً منها بأهمية تلك الخطوة في دفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وجدد الرئيس السيسي تأكيد حرص مصر على تسوية الأزمات التي تمر بها المنطقة من منطلق حرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، ويوفر مستقبل أفضل لشعوب دول المنطقة.

وشدد على أهمية تبنى المجتمع الدولي لموقف حاسم من مواجهة الإرهاب، وأن يقف بحزم أمام كافة الأطراف التي توفر الدعم والمساندة للجماعات الإرهابية، وذلك حتى يمكن لجهود محاصرة الإرهاب والقضاء عليه أن تؤتي ثمارها.