بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مع وزير خارجية البرتغال اوجوستو سيلف، مستجدات عدد من القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، في تصريح له اليوم الخميس، أن "اللقاء الذي عقد في الجامعة العربية تناول ايضاً المواقف البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مع ضرورة استمرار هذا الدعم خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك عدم قبول انتخاب إسرائيل لعضوية مجلس الأمن الدولي للعامين (2019-2020) خلال الانتخابات المقرر عقدها بالجمعية العامة في العام المقبل.
وأضاف عفيفي، أن "الوزير البرتغالي حرص خلال اللقاء التأكيد بدوره على استمرار مساندة بلاده للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الأواصر والروابط التاريخية والثقافية والحضارية القوية التي تربط البرتغال بالعالم العربي".
وبيّن أن الأمين العام تطرق إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه البرتغال في تحقيق قدر أكبر من التفهم للأولويات والمواقف العربية في إطار الاتحاد الأوروبي، معرباً عن التطلع لعقد القمة العربية / الأوروبية الأولى خلال الفترة القريبة المقبلة في ضوء تقدم جمهورية مصر العربية بطلب استضافة هذه القمة مع بداية عام 2018 وهو ما أقرته القمة العربية الأخيرة والتي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية في مارس الماضي.
وأضاف، أن اللقاء شهد تناول كيفية العمل على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة للجامعة العربية والبرتغال في عام 2007، خاصة فيما يتعلق بآلية التشاور السياسي التي نصت المذكرة على إنشائها، منوهاً إلى أن الوزير البرتغالي وجه الدعوة للأمين العام لزيارة العاصمة البرتغالية لشبونة في إطار السعي لإعطاء زخم لعمل هذه الآلية.