طالب وزراء البيئة العرب، الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية بتوفير مزيد من الدعم لبناء القدرات في فلسطين وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومساعدتها على الانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية .
وطالب المجلس في قراراته الصادرة في ختام الدورة 29 لوزراء البيئة العرب والمنعقدة في الجامعة العربية، الأمم المتحدة للبيئة الاستمرار في السعي لايفاد بعثة خبراء أممية لدراسة وتقييم الوضع البيئي في قطاع غزة واتخاذ الإجراءات والخطوات المطلوبة لتنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير تقييم الوضع البيئي في غزة بعد العدوان 2009-2008 حسب قرار المجلس الحاكم رقم 6/Ss.x1 والمتعلق بالوضع البيئي في القطاع، بالاضافة الى الدراسة المكتبية حول الوضع البيئي في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي صدرت عن برنامج الامم المتحدة في العام 2003 واطلاع المجلس وسلطة جودة البيئة في فلسطين بصورة دورية علي سير العمل في هذا الإطار.
وطالب المجلس، الأمم المتحدة للبيئة الاستمرار في السعي لايفاد الخبراء والمختصين للمباشرة بإعداد الدراسة الخاصة بالآثار البيئية والصحية للتلوث الناشئ عن مصنع جيشوري ومجموعة المصانع الاسرائيلية المحاذية للخط الأخضر في منطقة طولكرم بناء على الشروط المرجعية التي تم الاتفاق عليها بين فلسطين وبرنامج الأمم المتحدة سابقا واطلاع المجلس في دورته القادمة بما تم في هذا الشأن، ودعوته الاستمرار في تعبئة الأموال اللازمة لإجراء الدراسة الخاصة بالآثار البيئية والصحية للتلوث الناشئ عن مصنع جيشوري ومجموعة المصانع الاسرائيلية المحاذية واعطائها الاولوية للتنفيذ.
كما طالب وزراء البيئة، بضرورة الاستمرار من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية اثارة ما تقوم به اسرائيل وقوى الاحتلال الاخرى من تخريب ممنهج للبيئة العربية في الاراضي العربية المحتلة في المؤتمرات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية المعنية لفضح اسرائيل وقوى الاحتلال وحشد الدعم الدولي للقضايا العربية.
كما دعا المجلس، المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة ومن خلال المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا الى الاستمرار في متابعة تنفيذ القرار رقم 15/2 المعنون "حماية البيئة في المناطق المتضررة من النزاع المسلح" للدورة الثالثة لجمعية الامم المتحدة للبيئة لبرنامج الامم المتحدة للبيئة خاصة 7 من القرار.
كما رحب المجلس، بمساعي المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة في التواصل مع سلطة الاحتلال الاسرائيلي للسماح للفريق الأممي القيام بمهامه وفقا بمهامه وفقا للشروط المرجعية المتفق عليه بين دولة فلسطين والامم المتحدة للبيئة، وفِي حالة عدم استجابة الاحتلال لذلك يتم اعادة طرح مشروع القرار الفلسطيني بالتنسيق والاتفاق بين فلسطين والمملكة المغربية والدول العربية وإيداع مشروع القرار لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة خلال الآجال المحددة لذلك والتنسيق لضمان حضور كافة الوفود العربية لجلسة اتخاذ اجراء بشأن القرار الفلسطيني العربي.
ودعا الوزراء، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا مجددا للانتهاء من إعداد الدراسة المعمقة حول كافة التدهور البيئي في فلسطين بالتعاون مع سلطة البيئة في فلسطين وكذلك عقد ورشة عمل خاصة ببناء القدرات الفلسطينية حول كلفة التدهور البيئي خلال عام 2018.
وطالب وزراء البيئة، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة "أكساد" استمرار التعاون وتقديم الدعم الفني لسلطة جودة البيئة الفلسطينية بما في ذلك متابعة إعداد خرائط التصحر والجفاف في فلسطين وتقديم تقرير للمجلس في دورته المقبلة.
ودعا وزراء البيئة العرب في قراراتهم، الأمم المتحدة للبيئة بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس للترتيب لعقد اجتماع تنسيقي عربي رفيع المستوى للإعداد والتحضير للدورة الرابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة.
وأشار إلى ضرورة، توفير الموارد المالية اللازمة لتغطية تكاليف مشاركة فنيين من وزرات البيئة في الدول العربية في اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة وكذلك اجتماع المندوبين الدائمين.